▪ واتس المملكة:
.
بحروف حزينة وكلمات تقطر ألمًا، سردت المواطنة (أ. م. الشهري) من مركز ثلوث المنظر التابع لمحافظة بارق بعسير، قصتها الإنسانية إلى “المواطن“، والتي ناشدت خلالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالتدخل بقرار واحد يُعيد الحياة إلى عائلتها ويزيح همومهم المستمرة، وهو نقل ابنها الأكبر من ملاك وزارة الدفاع بالحد الجنوبي إلى وزارة الداخلية وتعيينه بأحد المراكز الأمنية التابعة لبارق.
وقالت المواطنة المسنة: إن لديها 6 أبناء منهم 3 مشاركين في عاصفة الحزم وإعادة الأمل في المنطقة الجنوبية، أما الرابع فهو يعمل على بند الأجور بالرعاية الصحية الأولية ولم يتم تثبيته بعدُ رغم مرور 6 سنوات تقريبًا على عمله.
ولفتت المواطنة إلى أن ابنها الذي يعمل في الرعاية الصحية يحصل على راتب لا يستطيع به تحمل مصاريف العائلة الكبيرة، ولم يتبقَّ لها سواهم بعد أن انتقل اثنان من أبنائها إلى رحمة الله تعالي في حادث غرق قبل أيام في مركز ثلوث المنظر.
وناشدت المواطنة ولي العهد بالنظر إليها بعين الشفقة وإلى أبنائها الأيتام وعددهم 10 فابنها الأكبر العائل لهم بعد وفاة والدهم..، مؤملة نقله من الحد الجنوبي لأحد المراكز ببارق ليستطيع رعايتها وقضاء حوائج الأسرة وإخوانه الأيتام.
وأوضحت أن قرب ابنها الأكبر منها ومن إخوته سيخفف عليهم الألم بعد فقد اثنين من أبنائها غرقًا؛ لأنه عائلهم بعد الله.
