▪︎ واتس المملكة
.
المناطق-فريق التحرير
يقدر عدد المشاريع الوقفية القائمة في المملكة بما يزيد على 120 ألف مرفق أو عقار، تتصدرها أوقاف الحرمين الشريفين في الداخل والخارج، ويقدر حجم قطاع الأوقاف في المملكة بنحو 54 مليار ريال، فيما تسجل محاكم المملكة أكثر من 600 وقف سنويا.
وقد شهدت السنوات الأخيرة حزمة من العمل المؤسسي القائم على الفهم العميق للدور النهضوي للوقف ضمن أطر تدعمها الدولة، حيث بدأت بإنشاء الهيئة العامة للأوقاف بقرار مجلس الوزراء في 12 جمادى الأولى 1431هـ، وترتبط برئيس مجلس الوزراء.
وتهدف الهيئة إلى تنظيم الأوقاف، والمحافظة عليها، وتطويرها، وتنميتها، بما يحقق شروط واقفيها، ويعزز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الاجتماعي، وفقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية والأنظمة.
وبالرغم من الحجم الكبير للأوقاف في المملكة؛ إلا أن عوائدها منخفضة جدًا، ولا تتجاوز 5 في المائة من حجم الأصول حيث ذكرت إحصائية رسمية أن قيمة عوائد الأوقاف تبلغ 325 مليون ريال ، وبحسب دراسة لقطاع الأوقاف؛ فإن 54 في المائة من الأوقاف في المملكة أراضٍ بيضاء، لا يأتي منها دخل؛ إضافة إلى أن ثلاثة أرباع الأوقاف الموجودة متهالكة.
هذا الرقم المنخفض للعوائد يتطلـب إصـدار رقم هويـة معتمـدا لـكـل كيـان وقفـي، وتأسيس استراتيجية واضحة لاستثماره لتحقيق مصلحة الوقف وتعيد تعزيزه ورفع مداخيله وحمايته من الاندثار، وزيادة عدد المستفيدين من ريعه.
كما ان تنظيم الأوقاف والاعتناء لزيادة ريعها يحقق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث ترد ريعا كبيرا على الأمة وتكون أصولا ثابتة لصالح المجتمع وتساهم في الصرف على جميع أبواب البر والخير ومساعدة المحتاجين وتوفير سبل العيش الكريمة لهم.
فالاستفادة من الأوقاف وتطويرها وتوظيف المشروعات الخيرية لها تخفف الصرف على ميزانية الدولة حيث تعد مصدرًا للتمويل المستدام اللازم لتحقيق رؤية 2030 وتحقيق أهدف التنمية المستدامة في المملكة.
فالأوقاف إذا أستفيد منها في جميع مناشط الحياة بإنشاء المصالح الوقفية والتعليمية والصحية والخيرية التي توفر المنافع لدى الكافة والمعسرين على وجه الخصوص تقضي على الطبقية وتتيح فرصة العيش الكريم لدى الجميع في عزة وكرامة نفس.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
