▪︎ واتس المملكة
.
روى مسؤول أمريكي كبير، كواليس عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري في أفغانستان، في غارة نفذتها مسيّرة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
ورصدت الاستخبارات الأمريكية، الظواهري، في وقت سابق من العام الجاري، ثم ظلت لمدة أشهر تعمل على التحقق من هويته، من خلال رصد تحركاته وسلوكه، حسب “واشنطن بوست”، نقلا عن المسؤول.
وجرى إخطار مسؤولين أمنيين كبار في الولايات المتحدة، في إبريل الماضي، بوجود الظواهري في بيت بالعاصمة الأفغانية، وتابع الرئيس الأمريكي بنفسه عملية مراقبة زعيم التنظيم الإرهابي، وكان يتلقى تقارير استخباراتية مستمرة على مدار الأشهر الماضية.
وأِشارت التقارير إلى أن الظواهري لم يكن يخرج من المسكن، فيما عرضت الاستخبارات خطتها على بايدن، موضحة أنها رتبت طريقة لتفادي سقوط ضحايا مدنيين في الهجوم.
وفي مطلع يوليو الماضي، حسب “سكاي نيوز عربية”، التقى بايدن بمسؤولي المخابرات، بمن فيهم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وليام بورنز.
وفي الخامس والعشرين من يوليو الماضي، اجتمع بايدن بكبار مستشاريه وسألهم مرارًا عن طريقة التنفيذ وما إذا كانت ستودي بحياة مدنيين، وعندما نصحه المستشارون بمواقف مؤيدة، أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ العملية.
وجرى تنفيذ العملية يوم السبت الماضي، عند الساعة التاسعة و48 دقيقة مساءً بتوقيت جرينتش، وبحسب المصدر، فإن زعيم تنظيم القاعدة خرج إلى شرفة البيت في كابل، فتم قصفه بصاروخين من طراز “هيلفاير”، فيما لم تسفر العملية عن إصابة أفراد عائلته الذين كانوا في البيت بدورهم.
وجرى سماع دوي انفجار بعد قصف الظواهري في البيت الواقع بمنطقة “شربور” التي تعد من المناطق الراقية في العاصمة الأفغانية.
وهذه المنطقة المملوكة لوزارة الدفاع الأفغانية، من ذي قبل، جرى تحويلها منذ سنوات إلى مكان لبناء بيوت فخمة يسكنها كبار المسؤولين في الدولة.
من ناحية أخرى، قال خبراء إن هذا النوع من الصواريخ يتيح دقة أكبر في بلوغ الهدف، بينما يساعد على تفادي ما يعرف بالأضرار الجانبية إلى حد كبير.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
