▪︎ واتس المملكة
.
🛑 كي تعرفوا تدليس الإخوان
عليكم قراءة هذا المقال 👇🏻
*بتوع محاسن موتاكم !*
*بيعيطوا على العياط*
الأخوان المفلسون كلما مات منهم أحد جعلوه شهيداً حتى ولو مات في خمّارة.. وعندما يموت أعداؤهم فإنهم يجيزون حتى لعنهم من على المنابر.. مثلما فعلوا بعد موت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ‼
يقول أحد كبارهم *في تغريدة لا تزال موجودة على حسابه في تويتر* بأنه ((لا يجوز الترحم على الطغاة حتى وإن كانوا مسلمين ليرتدع غيرهم))
أما أحد سفهائهم وفي إحدى قنواتهم فكان يفتي بجواز ذلك وبأن الصحابة فعلوا ذلك وسجدوا شكرًا عند موت الظالمين كما يزعم.
اليوم.. بعد أن مات مرسي.. أخذ الأتباع والأذناب والمتأخونون ومن جاورهم يقرّعون كل من فرح بموت مرسي بدليل ضعيف منكر ويعتقدون أنه صحيح.. *اذكروا محاسن موتاكم*.. وكأنهم يريدون القول بأن مرسي الذي بسببه سالت دماء المصريين هو أحد أولياء الله الصالحين ولا تجوز عليه غير الرحمة.. بينما نعلم ويعلمون أن مرسي أحد الأخوان وضمن التنظيم الذي تصنفه السعودية وغيرها العديد من الدول العربية كتنظيم إرهابي محظور.. ونعلم ويعلمون أن مرسي لم يكن سوى حجر شطرنج في مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تبناه أوباما وكلنتون.. وأنه سعى إلى التقارب مع عدونا إيران ومع عدونا إسرائيل.. واستقبل نجادًا كالفاتح وفتح له مصر التي كانت عصية على الفرس من قبل مرسي.. وسمح بافتتاح الحسينيات في مصر العروبة.. مصر السنة والاعتدال.. كما قام بالتقارب مع إسرائيل وأغلق معابر رفح وأبدى استعداده لوضع أرض سيناء تحت التصرف الإسرائيلي الأمريكي ليتم تهجير الفلسطينيين إليها وإقامة دولتهم عليها.
مرسي العياط، كان أداة بيد مرشد الأخوان، يأمره كيف يشاء.. مرسي العياط ظهرت في عهده الخرافات من جديد وسيطر الأخوان (كالأوباش) على كل شيء في مصر.. وأصبحوا يصادرون كل صوت يخالف نهجهم.. مرسي العياط ذاك الذي ترك لإعلام الأخوان الفضاء للتحريض ضد دولة الإسلام المملكة العربية السعودية، حتى رأينا المصريين يعتدون على السفارة السعودية لأول مرة.. مرسي العياط اتجه بمصر فعليًا نحو ملالي إيران ونحو التشيع ونحو العمالة ونحو أن تصبح مصر مسرحًا للموت والدماء والإرهاب.
*لا أريد أن ألعن مرسي ولا أدعو عليه.. لكنني لن أدعو له.. ويكفي أن تنظروا من الذين يصيحون ويولولون لموته لتعرفوا من هو وفي أي فسطاط يقف.. فعندما تبكي عليك قناة الجزيرة الصهيونية وملالي طهران وخمام الحوثي وحزب الزبالة وخليفة ومشردي الأخونج فاعلم أنك هالك لا محالة*
