أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

خذوا حذركم

خذوا حذركم

▪ واتس المملكة:

.
تنبيه رباني عظيم وبالغ الأهمية، أنزله الله ضمن آية كريمة في ظروف حساسة وبالغة التعقيد ، على صيغة أمر الهي لأخذ الحيطة والحذر عند مواجهة الأعداء وعند نزول المحن والابتلاء.



ونحن اليوم في مواجهات عديدة مع جهات طامعة مختلفة ؛ مواجهات عقدية ، وحروب تقنية ذكية ، وغزو فكري منظم ، وإرهاب دول موجه ، وعنف متطرف.. أوليس وقتنا اليوم يتطلب أخذ الحيطة والحذر أكثر من أي وقت مضى!؟ … بلى.

فخذوا حذركم من الرسائل المثبطة للهمم والعزائم التي يتناقلها البعض عبر أوعية التواصل الاجتماعي عن جهل أو عن قصر نظر أو سوء تقدير لمغازيها وأبعادها..

وخذوا حذركم من قنوات الهدم الأخلاقي ومن دعاة التفسخ والفساد القيمي .. .

وخذوا حذركم من قنوات الدسائس الفضائية السياسية ؛ المعربة منها والمغتربة ، الغوا اشترككم فيها بضغطة زر ..

وخذوا حذركم من تناقل الصور والأحداثيات للمواقع الحساسة والمرافق العامة ومراكز التجمعات البشرية وتبادل معلوماتها ….

وخذوا حذركم من نشر تحركات القوات العسكرية والأمنية وخطوط سيرها واتجاهاتها.

وخذوا حذركم من القوى والخلايا النائمة التي تعيش معنا وبيننا من متآمرين وحاقدين ومنهزمين وحاسدين.. وراقبوا بفطنة حركاتهم ، وتفرسوا سكناتهم وأقوالهم وتعليقاتهم ، وبلغوا عن أي شكوك تساوركم بنواياهم لجهات الاختصاص من خلال تطبيق كلنا أمن وغيره من أرقام الاتصال الأمني .

وخذوا حذركم من السماح لكائن من كان الانتقاص من قيادتنا وعلمائنا ورموزنا الوطنية وبرامجنا التطويرية والإصلاحية المختلفة..، وإياكم من الخوض معهم فيما يجهل بعضنا كنهه وعمق أسراره من موضوعات وقضايا وطنية خارجة عن دائرة اختصاص البعض.

وخذوا حذركم من تصديق رعاة وأبواق مكنة الدعاية المضللة والترويج الإعلامي المزيفة التي تحلم وتتوهم بانتصارات ميدانية أو هزائم نفسية لجنودنا الأبطال المرابطين على الثغور الوطنية..

وخذوا حذركم وعدم التراخي أو التقليل من خطر الأعداء على الصعد المختلفة ، وعلينا الاستعداد النفسي والمعنوي والبدني للدفاع عن ديننا ومقدساتنا ووطننا بكل وسيلة وتحت أي ظرف ،فكل منا مسؤول وهو مؤتمن على ثغرة!.

وخذوا حذركم من مروجي ارتفاع معدلات البطالة ، ومن خطر التضخم ، ومن أثر ترحيل العمالة الوافدة غير النافعة وسلبية ذلك على اقتصادنا الوطني … فمشرط الجراح مؤلم ولكن بعده الشفاء التام بإذن الله.

وخذوا حذركم ممن يستخدم الإسلام وسيلة لتحقيق غايات سياسية ، فيخدع غيره لنيل مراده ، ويتسبب في إثارة الرعاع وتأليب الأتباع وتهديد الأمن والاستقرار الوطني والمجتمعي..

وخذوا حذركم من أن تُزين لكم سياسات أو تطور أو نماء أي بلد خارجي ، والدعوة للاستثمار خارج الحدود من أجل الكسب السريع أو الترفيه والاصطياف والتنزه..

وخذوا حذركم واحرصوا على وثائقكم وهوياتكم الوطنية ، فلا تعطى أياً منها لأجنبي ، بطيب نية أو من باب تعاطف إنساني نبيل -وهذه من سمات شعبنا الكريم والنبيل – فتستغل الهوية من أجل فتح سجل تجاري أو نشاط اقتصادي أو تحويل أموال للخارج، فالبطاقة الوطنية غالية الثمن والقدر ،وهي مفتاح سحري وأداءة جذب وحلم لبعض الأجانب للحصول عليها والانتفاع الشخصي بها باسم المواطن الذي لا يكون له من ذلك إلا الفتات ويتحمل التبعات ، وهذا باب من أبوب التستر الخطيرة ومعول هدم لأمننا الوطني ، ويصبح ذلك الاستغلال لاحقاً مجال تندر وتهكم وسخرية بنا من أولئك المنتفعين والحاقدين حال تحقيق غاياتهم النفعية..!

وأخيراً.. علينا أن ندرك بما لا يدع مجالا للشك أن الكل على ثغرة والجميع سواسية في المسؤولية ، فلنقف صفاً واحداً خلف قيادتنا وحكومتنا ، ولنكن دروع منيعة ضد من يحاول تدنيس مقدساتنا أو المساس بأمننا أو النيل من رموزنا أو محاولة استنزاف مواردنا واتلاف مقدراتنا، ولنعتمد على الله وحده وأن نعتصم بحبله المتين، فهو وحده القادر والقاهر والناصر سبحانه وتعالى..

كفى الله مملكتنا الغالية شر الأشرار ، وكيد الفجار ، وشر طوارق الليل والنهار .

*عضو مجلس الشورى السابق



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/