▪ واتس المملكة:
.
نفى مدير عام تويتر للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنجامين آمبن لـ”أخبار 24″، بشكل قاطع، قيام تويتر بإظهار أو إخفاء بعض الهاشتاقات لصالح جهات اعتبارية، مشيراً إلى أن اختفاء بعض الهاشتاقات بعد وصولها إلى قائمة “الترند” يرجع لعدة عوامل انطلاقاً من سعي المنصة لتعزيز المواضيع المتداولة ذات المناقشات الصحية.
وأكد أنه يتم منع الهاشتاقات من التداول فقط في حالة انتهاكها قوانين تويتر، حيث يتم مكافحة السلوكيات المزعجة والأنظمة الآلية الخبيثة.
وكشف آمبن عن أن أنظمة تويتر اعترضت خلال أسبوع واحد في مايو 2019 أكثر من 9.9 مليون حساب محتمل ذي سلوكيات مزعجة أو يعمل بشكل آلي، مضيفاً أن المنصة بصدد إغلاق حسابات أكثر وبنسبة 214% على أساس سنوي لانتهاكها سياسات تويتر بشأن السلوكيات المزعجة.
وتابع أنه جرى خلال الربع الأول 2018، تعليق أكثر من 142 ألف تطبيق انتهك قواعد الاستخدام، وكانت مسؤولة عن أكثر من 130 مليون تغريدة مزعجة، فضلاً على إزالة ما يزيد على 49 ألف تطبيق خبيث شهرياً في أبريل ومايو، وتم تعليق أكثر من نصف التطبيقات التي تم تعليقها في الربع الأول في غضون أسبوع واحد من التسجيل والعديد منها في غضون ساعات.
وحول أسباب اختفاء بعض الهاشتاقات بعد وصولها إلى قائمة المواضيع الأكثر تداولاً،أكد أمين أن تويتر يسعى لتعزيز المواضيع المتداولة ذات المناقشات الصحية، وهذا يعني أنه قد يتم في بعض الأحيان منع محتوى معين من أن يصبح موضوعاً متداولاً، ويشمل هذا الإجراء المواضيع التي تحتوي على ألفاظ نابية، أو محتوى للبالغين، ورسومات خارجة عن اللياقة، أو مواضيع تحرض على الكراهية على أساس العرق أو الانتماء الديني أو غير ذلك.
وبخصوص المعايير والاشتراطات الواجب توافرها لإشهار وترويج “الهاشتاق”، قال مدير عام تويتر للشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن المواضيع المتداولة في تويتر تظهر بجانب أو داخل الخطّ الزمنيّ لكل مستخدم، وتحتل المواضيع الرائجة أعلى القائمة للمستخدم، وستحظى بأعلى نسبة عرض، مشيراً إلى أن الشركة طورت أخيراً مجموعة من الإرشادات التحريرية للمحتوى التي يجب الالتزام بها.
من جهة أخرى..، أوضح آمبن أن المملكة ودول مجلس التعاون تضم بعض المستخدمين الأكثر نشاطاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تويتر، وعلى الرغم من رفضه الكشف عن عدد المستخدمين لكل دولة، إلا أنه بين أن أحدث تقارير تويتر تكشف عن أن متوسط عدد المستخدمين النشطين يومياً يصل إلى 134 مليوناً.
