إبراهيم مباركي في الربيع الثاني من العمر وهو سجين في سجن جيزان تعرض إلى غيبوبة سكر مما استدعى نقله لمستشفى صبيا وتم التعامل معه بدون مبالاة كونه سجين ومقيد بالسلاسل مؤكدين انه لايهمهم أمره إلى أن أدت إصابته إلى جلطه في القلب وجلطه في الدماغ وتصلب في الشرايين وغرغرينه حيث طلب ذويه من مدير المستشفى أن ينقله إلى مستشفى أخرى لعلهم يجدون رعاية افضل ورفض المدير وتم طرد والده مؤكدين انه لا شأن الأب بأبنه المربط بالحديد رغم حالته الصحية التي تكاد تودي بحياته مضيفا مدير المستشفى انه لايحق لولي أمر المريض ان يطالب بنقل ولده الذي هو الآن في حالة حرجه للغاية وله الآن ثمانية عشر يوم بالعناية المركزة حيث مازالت القيود في قدميه !!!
ووالده الكبير بالسن والمعروف أيضا يريد من المسؤولين الذين يتمتعون بالإنسانية والإستشعار بالمسؤولية أن يتفاعلوا مع وضع ولده وان يقوموا بنقله إلى أي مستشفى آخر لديه إمكانيات .
