▪︎ واتس المملكة
.
فجَّر الداعية الدكتور عائض القرني، مفاجأة مدوية تمثلت في اعترافه بالحصول على أموال من قطر، وأنه ذهب بعد المقاطعة إلى الدولة (السعودية) لطلب السماح.
وقال “القرني” في حواره مع الإعلامي عبد الله المديفير، في برنامج “الليوان” المذاع على قناة “روتانا خليجية”: أنا “لم أخذ رواتب شهرية من قطر مجانًا، أنا كنت أعمل مع مؤسسات قطرية”.
وأضاف: “عندي مؤسسة يتبعني في فيسبوك وتويتر وانستجرام وتليجرام ويوتيوب 36 مليون، قالوا تعالى بالمؤسسة واشتغل عندنا مثل دبي والبحرين”.
وتابع “القرني”: “ما أعطوني رواتب مجانًا أو مبالغ يطلعوها لي، أنا كنت أعمل بعقود وألقي محاضرات ودروس، والدولة (السعودية) عندنا تعرف، وما ظهر لنا غير عمل مؤسسي، يمكن هم مستهدفينك”.
وتابع: “لما انكشفت الأمور وظهر التأمر، ذهبت للدولة ووقفت وتكلمت معهم، وقولت سامحوني، وأنا اعتذر، والدولة قبلت الاعتذار”.
سؤال صريح للدكتور #عائض_القرني:
هناك كلام أنك أحد من يأخذون رواتب شهرية ثابتة وأعطيات متفرقة من حكومة #قطر حتى تكون ضمن المشروع القطري؟#عائض_القرني_في_ليوان_المديفر#عيشوا_معنا_رمضان#رمضان_كريم pic.twitter.com/XRy8pDhYiQ— الليوان (@Fealsora) May 6, 2019
أقرَّ الداعية الدكتور عائض القرني بوقوع تيار الصحوة في عدد من الأخطاء التي أضرت بالمجتمع السعودي، مقدمًا اعتذاره عن الأضرار التي نتجت عن ذلك.
وقال القرني: أنا باسم الصحوة أعتذر للمجتمع السعودي عن أخطاء التشديد التي خالفت الكتاب والسنة وسماحة الإسلام وضيَّقت على المجتمع السعودي.. أنا الآن مع الإسلام المعتدل المنفتح على العالم، الوسطي الذي نادى به سمو ولي العهد.
وأضاف القرني خلال ظهوره على شاشة روتانا خليجية مساء أمس الإثنين، إن تيار الصحوة مال إلى الشكليات مثل الاهتمام باللحية والثوب دون المضامين.
وأضاف أن تيار الصحوة أوغل في الوصاية على المجتمع بتقسيمه لملتزمين وغير ملتزمين مستخدما خطاب الغلظة في الأحكام والفتاوى؛ حيث قام بها الشباب المتحمس في ظل تهميش لكبار العلماء.
وذكر القرني- وهو من رموز تيار الصحوة- أن بعض الفتاوى حرمت التليفزيون والتصوير الفوتوغرافي بينما تحولت بعض الملتقيات تتحدث عن عذاب القبر. مبتعدة عن خطاب الرفق واللين.
