▪ واتس المملكة:
.
سجلت الشركات المدرجة في السوق السعودية ارتفاعا متواصلا في مكرراتها الربحية منذ أكثر من عامين، لتصل إلى 18.4 مرة بنهاية تداولات أمس، بعد أن كانت عند 17.8 مرة بنهاية الربع الأول من العام الجاري، باستثناء الشركات الخاسرة.
بحسب “الاقتصادية” فإن ثلث الشركات المدرجة أي نحو 45 شركة من أصل 135 شركة، تتداول حاليا فوق مكرر 30 مرة، فيما تتداول 78 شركة بمكرر أعلى من 20 مرة، في حين 57 شركة تتداول دون مكرر 20 مرة.
يعود ذلك إلى ارتفاع أسعار الأسهم بالتزامن مع الترقية إلى مؤشرات الأسواق الناشئة، إذ ارتفعت القيمة السوقية خلال الربع الأول بنسبة 12.6 في المائة، مدعوم بدخول سيولة من المستثمرين الأجانب “المؤهلين” منذ بداية العام الجاري.
بحسب التحليل، تتداول ثلاثة قطاعات دون مكرر السوق فيما 17 قطاعا المتبقية تتداول أعلى من مكرر السوق، حيث يتداول قطاع الخدمات التجارية والمهنية عند مكرر 14.78 مرة، يليه قطاع البنوك عند مكرر 15.2 مرة، ويأتي ثالثا قطاع المواد الأساسية بمكررات عند 18 مرة.
في حين يتصدر قطاع الإعلام المكررات المرتفعة عند مكرر 72 مرة، يليه قطاع السلع طويلة الأجل عند مكرر 67.9 مرة،ثم قطاع التطوير العقاري عند مكرر 45.7 مرة.
كذلك تراوح مكررات الأسهم القيادية في المتوسط عند 31 مرة، حيث إن 15 شركة قيادية تراوح مكرراتها ما بين 14.1 مرة كأقل مكرر لبنك سامبا، و154.4 مرة كأعلى مكرر لشركة جبل عمر.
جاء كل من بنك سامبا ومصرف الإنماء وبنك الرياض من بين الأسهم القيادية بمكررات أقل من السوق، فيما أسهم شركة جبل عمر وشركة الكهرباء و”معادن” بمكررات أعلى من السوق فوق 35 مرة، لذلك فإن ارتفاع مكررات بعض الأسهم القيادية قد يدفع المستثمرين نحو الشركات المتوسطة ذات المكررات المناسبة.
ومكرر الأرباح “السعر للعائد”، هو حاصل قسمة سعر السهم على ربحيته..، ويعني ذلك عدد السنوات التي يحتاج إليها مالك السهم ليستعيد ما دفعه عند شراء هذا السهم، وعليه فكلما انخفض مكرر ربحية شركة فهو مؤشر إيجابي، في حين كلما ارتفع كان مؤشرا إلى تضخم سعر السهم مقارنة بأرباحه.
