كيفية صلاة القيام ..سبب في دخول الجنة والنجاة من النار

▪︎ واتس المملكة

.

المناطق_رضوى متاريك

صلاة قيام الليل هي أعظم صلاة بعد الصلوات المكتوبة، هي صلاة الصدق والحب الخالص لله تعالى فهي سر من أسرار العبد وربه، وأكبر علامة على إخلاص العبد حيث أن وقتها يكون سكن الجميع إلى الراحة والنوم ولا يهم لها بكل جد إلا كل عبد مُخلص مُحب لله تعالى.

فضل صلاة القيام

لها فضل عظيم ومُقيمها صاحب مكانة عالية عند الله تعالى، يُمكن تلخيص بعض فضائلها في النقاط التالية:-
• تثبيت فؤاد المؤمن على الإيمان، واعترافه خلالها بالوحدانية لله تعالى فقد ترك فراشه الوثير، وقام خاشعا لا يراه أحداً ولا يسمعه إلا الله، قال الله تعالى في كتابه العزيز

“يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا».

• زيادة البركة في حياة المُسلم وفي بيته، لأنها من مُسببات رضا الله سبحانه ونزول الملائكة لتشهدها.
• تمنح صاحبها الهيبة والوقار، حيث أنها شرف المؤمن وعزه وعزته فقد ثَبُت عن رسول الله قوله

 “أتاني جبريل فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزي به واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس”.

• سبب من أسباب دخول المُسلم الجنة لفضلها العظيم.

• الدُعاء فيها مُستجاب بإذن الله، لنزول الله سبحانه وتعالى في هذا الوقت وهو الثلث الأخير من الليل مناديا عباده ليقبل توبتهم ويلبي دعائهم بما يتمنون.

• خص الله بعض الأوقات بمضاعفة ثواب القيام بها فيه، مثل ليلة القدر في شهر رمضان المُعظم، وليلة النصف من شعبان، وليلة الخميس من كل أسبوع.

كيفية صلاة القيام

صلاة القيام تتم الصلاة فيها مثاني، أي صلاة ركعتين ثم الختم، ثم ركعتين آخرين وهكذا.

يقوم المُسلم بالقيام بتكبيرة الإحرام، ثم قراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن، ثم الركوع والسجود، وفي نهاية الركعة الثانية يقوم بقراءة التشهد كاملا ً، وختم الصلاة.

عدد ركعاتها غير مُحدد، فيمكن صلاتها بما يتيسر للمرء، ولكن سُن عن النبي صلى الله عليه وسلم، صلاته إحدى عشر ركعة أو ثلاثة عشر، وعُرف عنه إطالة السُجود فيها.

يُستحب للمسلم أن يختمها بصلاة الوتر والتي تبدأ بركعة إلى أي عدد فردي.
يمكن القراءة من المُصحف خلال الصلاة.

 

حكم صلاة القيام

هي سُنة مؤكدة واظب عليها رسول الله، وقد أمره بها الله تعالى.
فقد قال رسول الله

” أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْل”.

الوقت المُفضل لصلاة القيام

يبدأ وقتها بداية من بعد صلاة العشاء، حتى آذان الفجر.
ولكن يُستحب القيام بها في ثُلث الليل الأخير، وهذا الوقت الذي كان يُصليها فيه رسول الله،

ورد عن عمرو بن عبسة أنّه قال: ‎(قلتُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ اللَّيلِ أسمَعُ قالَ جوفُ اللَّيلِ الآخرُ فصلِّ ما شئتَ).

وقد سأل أحد الصحابة السيدة عائشة عن وقت النبي المُفضل للقيام بها، فقالت : كانَ إذَا سَمِعَ الصَّارِخَ، قَامَ فَصَلَّى،

ومعنى الصارخ هو صوت الديك الذي يتم سماعه، قبيل صلاة الفجر في آخر الليل.

وقد ورد عن سيدنا داوود عليه السلام أنه كان يُقسم الليل إلى نصفين، ثم يقوم بأداء الصلاة في الثلث الاخير من النصف الثاني.

كيفية الانتظام على صلاة القيام

توجد العديد من العوامل التي من الممكن أن تكون مُساعدة للعبد على الانتظام عليها مثل النقاط التالية:-
• الوضوء قبل النوم مع إخلاص النية لله تعالى للاستيقاظ للصلاة.
• الابتهال إلى الله بالدعاء بهذا الأمر.
• من الممكن استخدام بعض البرامج الحديثة التي تُساعد على ذلك والموجودة للتحميل على مواقع الانترنت المُختلفة، أو ضبط المنبه للمساعدة.

صلاة قيام الليل أطهر ما يمكن للمسلم القيام به ومليء صحيفته به عند الله، وواجب على الجميع معرفة وقتها وعدد ركعاتها وكيفيتها، ووقتها المُفضل لذا لزم إلقاء الضوء على كل ذلك.

 

 

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source almnatiq