▪ واتس المملكة:
.
ذكر بروفيسور في جامعة واشنطن بـ”مدرسة الصحة العامة” الدكتور دوجلاس ديكيما: «أنه لدى مقدمي الرعاية الصحية مهمة قانونية وأخلاقية، وهو أن يدعو إلى أفضل المصالح للطفل عندما تكون قرارات الآباء والأمهات خطيرة أو غير حكيمة أو مهملة أو مسيئة على صحة الطفل».
وفقا لموقع Vaxpodia، الذي تم تأسيسه من قبل طبيب أطفال معتمد وأستاذ في الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال من أجل زيادة الوعي بقوة التطعيمات المحافظة على الحياة «اللقاحات المصنفة بشكل عام على أنها طبية»، وهذا يعني أنه في معظم الحالات، يكون الآباء والأمهات بحاجة إلى إعطاء الموافقة للقاصرين، حتى يحصلوا على هذه الحقن.
وأثناء قيام ولاية واشنطن بالتعامل مع تفشي حالات الحصبة، التي تسببت بإصابة 53 شخصا بهذا المرض المميت، وجدوا أن أكثرهم كانوا من الأطفال غير الحاصلين على التطعيمات، وكيف أن بعض الأهالي يعانون من «تردد اللقاح»، مما يجعلهم يقفون في طريق صغارهم أمام الحصول على لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية،وقد يتوسع ليصبح عقبة أمام الحصول على مجموعة كبيرة من اللقاحات، من لقاح فيروس الورم الحليمي البشري وحتى الأنفلونزا.
وبحسب التقرير فمن المستحيل للقاصرين أن يحصلوا على التطعيمات بدون معرفة آبائهم وأمهاتهم، فوفقا للقوانين الفيدرالية والولاية، والرأي الطبي للأطباء، يحق للأفراد الذين يعتبرون قاصرين قانونيا الأخذ بموافقتهم.
ونجد في واشنطن بمقاطعة كلارك أن المسؤولين يحاربون من أجل التحكم بتفشي الحصبة، وأنه بإمكان الصغار تلقي خدمات طبية غير طارئة، بما في ذلك التطعيمات، إذا اعتبرهم الطبيب «قاصرين ناضجين».
تلقي العلاجات
الأطفال الذين لم يعودوا تحت سيطرة آبائهم وأمهاتهم لأنهم متزوجون أو مشردون قادرون أيضا على تلقي العلاجات الطبية في معظم الحالات..، في ألاباما مثلا، الشخص الذي يكون (14 عاماً) على الأقل، وقد تخرج من الثانوية أو تزوج بإمكانه الموافقة على خدمات الرعاية الصحية.
ونفس الأمر ينطبق على شخص صغير يتلقى الرعاية الصحية تعتبر حساسة: مثل العمليات المرتبطة بالحمل أو منع الأمراض المنقولة جنسياً.
