أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

تعرّف على أبرز العقوبات التي فُرضت على روسيا حتى الآن ومدى تأثيرها على اقتصادها

تعرّف على أبرز العقوبات التي فُرضت على روسيا حتى الآن ومدى تأثيرها على اقتصادها

▪︎ واتس المملكة

.



فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون خلال الأيام الماضية عددا من الإجراءات لمعاقبة روسيا بعد هجومها العسكري على أوكرانيا.

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن الإجراءات تضمنت فرض عقوبات على أكبر المؤسسات المالية في روسيا، مبينة أن ذلك سيزيد من عزلة روسيا عن النظام المالي العالمي.

وأشارت إلى أن الإجراءات شملت أيضا عقوبات مالية شاملة وقيودا صارمة على الصادرات، مؤكدة أنه سيكون لها تأثير عميق على اقتصاد روسيا ونظامها المالي وعلى إمكانية حصولها على أحدث التقنيات.

وأبانت أن العقوبات استهدفت 10 مؤسسات مالية كبرى في روسيا، بما في ذلك حظر كامل وعقوبات على حسابات المراسلة والدفع من خلال الحسابات، وقيود على الديون وحقوق الملكية، على عدد من المؤسسات التي تمتلك ما يقرب من 80٪ من أصول القطاع المصرفي الروسي، مبينة أن ذلك سيؤدّي إلى حجب أكثر من نصف واردات روسيا عالية التقنية وتقييد وصولها إلى المدخلات التكنولوجية الحيوية.

وكان الحلفاء الغربيون قد أعلنوا أمس السبت عقوبات جديدة على روسيا، تضمنت حرمان بعض بنوكها الرئيسية من الاستفادة من نظام “سويفت” المالي العالمي للتعاملات بين البنوك.

الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية، وفقا لما أعلنته الخارجية الأمريكية:

– قطع الاتصال بالنظام المالي الأمريكي لأكبر مؤسسة مالية في روسيا، سبيربنك Sberbank، بما في ذلك 25 شركة تابعة لها، من خلال فرض عقوبات على حسابات المراسلة والحسابات مستحقة الدفع.

التأثير:
سيؤدي هذا الإجراء إلى تقييد وصول سبيربنك إلى المعاملات التي تتمّ بالدولار، حيث يمتلك البنك ما يقرب من ثلث إجمالي أصول القطاع المصرفي الروسي، وهو مرتبط بشكل كبير بالنظام المالي العالمي، وهو مهم بشكل منهجي للنظام المالي الروسي.

– فرض عقوبات حظر كاملة على ثاني أكبر مؤسسة مالية في روسيا، VTB Bank (VTB)، بما في ذلك 20 شركة تابعة لها.

التأثير:
سيؤدي هذا الإجراء إلى تجميد أصول VTB التي تمس النظام المالي الأمريكي ويمنع الأشخاص الأمريكيين من التعامل معها، حيث تمتلك VTB ما يقرب من خُمس إجمالي أصول القطاع المصرفي الروسي.

– فرض عقوبات حظر كاملة على ثلاث مؤسسات مالية روسية رئيسية أخرى: بنك أوتكريتي وسوفكومبنك ونوفيكومبنك و34 شركة تابعة لها.

التأثير:
تعمل هذه العقوبات على تجميد أصول هذه المؤسسات التي تتعامل مع النظام المالي الأمريكي وتحظر على الأشخاص الأمريكيين أو المقيمين في الولايات المتحدة التعامل مع أي منها، حيث تلعب هذه المؤسسات دورا مهما في الاقتصاد الروسي.

– فرض قيود جديدة على الديون وأصول الملكية على ثلاث عشرة من أهم الشركات والكيانات الروسية الكبرى: يشمل ذلك القيود المفروضة على جميع المعاملات في الديون الجديدة التي تزيد مدتها على 14 يوما وتوفير التمويل والمعاملات الأخرى في الديون الجديدة وأصول الملكية الجديدة الصادرة عن 13 شركة وكيانا روسيا مملوكا للدولة، أبرزها البنك الزراعي الروسي، وغازبروم، وغازبروم نفت، والخطوط الحديدية الروسية.

التأثير:
لن تستطيع هذه الكيانات، التي تُقدر أصولها بنحو 4 تريليونات دولار، جمع الأموال من خلال السوق الأمريكية، وهي مصدر رئيسي لرأس المال وتوليد الإيرادات، ما سيحدّ من قدرة الكرملين على جمع الأموال لأنشطته.

– فرض عقوبات حظر إضافية كاملة على أفراد من النخبة الروسية وأفراد أسرهم، ويتضمن هذا الإجراء أيضا شخصيات مالية تتربع على رأس أكبر المؤسسات المالية في روسيا ومسؤولة عن توفير الموارد اللازمة لدعم غزو بوتين لأوكرانيا، وتتضمن تجميد أي أصول لديهم في الولايات المتحدة وحظر سفرهم إليها.

– فرض تكاليف أخرى تتحملها بيلاروسيا لدعمها غزوا أوكرانيا: من خلال معاقبة 24 فرداً وكياناً بيلاروسياً، بما في ذلك استهداف القدرات العسكرية والمالية لبيلاروسيا من خلال فرض عقوبات على بنكين كبيرين مملوكين للدولة في بيلاروسيا و9 شركات دفاع و7 مسؤولين ونخب على صلة بالنظام.

– فرض قيود كاسحة على الجيش الروسي: ويشمل تدابيرَ ضدّ المستخدمين النهائيين للمنتجات العسكرية، بما في ذلك وزارة الدفاع الروسية، وستحظر صادرات جميع المواد الأمريكية تقريبا أو تلك المنتجة في دول أجنبية باستخدام برامج أو تقنيات أو معدات أمريكية معينة على المستخدمين العسكريين المستهدفين، وتنطبق هذه القيود الشاملة على القوات المسلحة الروسية، أينما وُجدت.

– فرض قيود على مستوى عموم روسيا لخنق استيراد روسيا للسلع التكنولوجية الضرورية لاقتصاد متنوع وتحجيم قدرة بوتين على استعراض القوة: ويشمل ذلك رفض تصدير التكنولوجيا الحساسة إلى روسيا، والتي تستهدف في المقام الأول قطاعات الدفاع والطيران والبحرية الروسية، بالإضافة إلى القيود الشاملة على قطاع الدفاع الروسي، ستُفرض قيود على مستوى عموم روسيا على التقنيات الأمريكية الحساسة المنتجة في دول أجنبية باستخدام برامج أو تقنيات أو معدات أمريكية المنشأ، ويشمل ذلك القيود المفروضة على أشباه الموصلات والاتصالات وأمن التشفير والليزر وأجهزة الاستشعار والملاحة وإلكترونيات الطيران والتقنيات البحرية.

التأثير:
ستؤدي هذه الضوابط الصارمة والمستمرة إلى قطع وصول روسيا إلى أحدث التقنيات.

– تحقيق تعاون تاريخي متعدد الأطراف من شأنه أن يضاعف القوة في تقييد أكثر من 50 مليار دولار من المدخلات الرئيسية لروسيا: ونتيجة لهذا التنسيق متعدد الأطراف ستوفّر الولايات المتحدة استثناءات للدول الأخرى التي تتبنى إجراءات بنفس القدر من الصرامة، حيث ستُعفَى البلدان التي تتبنى قيود تصدير مماثلة إلى حدّ كبير من متطلبات الترخيص الأمريكية الجديدة للسلع المنتجة في بلدانها.

التأثير:
هذا التنسيق يوسّع بشكل كبير نطاق القيود المفروضة على روسيا، وعلى قدراتها العسكرية.

 

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source akhbaar24



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/