▪ واتس المملكة:
تتواصل مسيرة التنمية والتعمير والنهضة والبناء، في مملكة الخير؛ حيث يدشن الملك سلمان بن عبدالعزيز- مساء اليوم- المئات من المشاريع التنموية في العاصمة الرياض.
وتعكس هذه المشاريع حرص القيادة الشريدة على مواصلة رعايتها لمسيرة تطوير وتنمية مناطق المملكة بشكل عام، والرياض على وجه الخصوص، لجعلها بيئة جاذبة للاستثمار، وحاضنة لريادة الأعمال، بما يعكس الصورة الحقيقية للنهضة الحضارية التي تشهدها المملكة.
مشاريع بالمليارات:
كما تعكس أرقام المشاريع التي سيدشنها الملك سلمان (1281 مشروعًا بقيمة 82.211 مليار ريال)، والمشاريع التي سيضع حجر أساسها، القفزة التنموية النوعية التي ستشهدها منطقة الرياض ومحافظاتها الـ22، لجعلها أكثر نماءً وازدهارًا.
وتحظى الرياض كباقي مناطق المملكة، بدعم ورعاية القيادة، في سبيل تطويرها، والارتقاء بالمستويات المعيشية وتجهيزها بأفضل البنى التحتية، والحفاظ على مستوى خدمات متطور للتنمية السكانية والعمرانية.
رقم صعب في الريادة والنماء:
ويؤكد المراقبون لهذا الحدث المهم مساء اليوم، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، هو مهندس الرياض الأول وراعي نهضتها،وقد أفنى زهرة شبابه للارتقاء بها إلى مصاف العواصم العالمية، حتى أصبحت بفضل الله ثم دعمه وجهة عالمية ومدينة مصدرة للمعرفة ورقمًا صعبًا في الريادة، وواحدة من أهم المدن المحورية والمؤثرة في صناعة قرار المنطقة والعالم.
ثمرة سنوات من العمل والجهد:
وبحسب المراقبين فإن ما شهدته الرياض من تطور عمراني وحضاري هو ثمرة لسنوات من الجهد الكبير والمتواصل الذي بذله خادم الحرمين الشريفين، لتحويل مدينة الرياض إلى عاصمة فريدة و”عنوان كتاب المملكة” كما وصفها- حفظه الله- في تقديمه للمشاريع المدشنة.
وتأتي مشاريع الرياض المدشنة التي سيتم وضع حجر أساسها، من أصل 2830 مشروعًا مخصصًا لمنطقة الرياض ويبلغ إجمالي تكلفتها 338 مليار ريال..، وتغطي كافة القطاعات التنموية من إسكان وصحة وتعليم وبيئة وطرق وكهرباء وجميع الخدمات، وستخلق عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية لشباب وشابات المنطقة بجميع محافظاتها.
