▪︎ واتس المملكة
.
هنأ أمراء مناطق المملكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي بمناسبة ذكرى يوم التأسيس التي توافق اليوم 22 فبراير، وهذه مقتطفات من كلماتهم بهذه المناسبة.
قال أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر إن هذه الدولة المباركة على امتداد تاريخها العريق عملت على تحقيق الوحدة والأمن والبناء الحضاري منذ عهد الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى.
وبين أمير مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أن ثلاثة قرون تحمل بين طياتها قصص تاريخٍ عظيم، تحكي ملاحم وبطولات الرجال، وتحمل بين طياتها حقيقة كيانٍ لا شبيه له، وطنٌ دستورهُ الكتاب والسنة، ومنهجهُ الوسطية والاعتدال، إنها فريدة التاريخ.
من جانبه قال أمير حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد إن يوم التأسيس شاهد لمسيرة وطن عظيم قام على أساس وعقيدة راسخة، جعلت من المملكة عنوانًا لأهم ملحمة توحيد ونماء وتكاتف منذ ثلاثة قرون حتى عهدنا الحالي.
كما أكد أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، على تفرد تاريخ الدولة السعودية بين تاريخ البشرية جمعاء، وأنه لم يسجل التاريخ قيام دولة واستمرار حكمها إلى يومنا هذا إلا الدولة السعودية، لثبات منهجها القويم، وإيمان شعبها العظيم بأسسها ومبادئها المتينة المستندة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأشار أمير الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان إلى أن يوم التأسيس ليس مجرد تاريخ وأرقام متناثرة، ولا ذكرى وطنية عابرة، بل مناسبة للاعتزاز يستلهم من خلالها الأحفاد، تضحيات الآباء والأجداد، وما ذللوه من صعوبات وتحديات، في بناء وطن يتجذّر تاريخه لثلاثة قرون من العزة والمجد والشموخ، حافلة بالعروبة الخالصة، والعقيدة الصافية، والمجد والإباء، والعزة الشماء، تحت راية التوحيد .
ولفت أمير الجوف الأمير فيصل بن نواف إلى أن تاريخ المملكة الطويل الحافل بالصمود والكفاح في مسـيرة هذه البلاد المباركة، واسـتقرارها، وبنائها وتنميتها؛ يدفعنا للاعتزاز والفخر بتاريخ بلادنا وأصالتها، عندما أشرق ضياء دولة العدل والنظام على الجزيرة العربية، وعَمَّ نورها ظُلُمات الصحاري وقفارها الموحشـة.
فيما أكد أمير القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود أن هذه الدولة – أعزها الله -، تمكنت خلال ثلاثة قرون حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من تأسيس نظام حكم رشيد أسهم في تحقيق الازدهار والعدل والنماء، وأثمر عن مجموعة من التغيرات الإيجابية التي لا تحصى لبناء الإنسان والمكان.
وشدد أمير الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود على أن ما أرسته الدولة السعودية الأولى على امتداد العصور من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد قرون من الشتات والفرقة وعدم الاستقرار، يعد مصدراً للفخر والاعتزاز ومضرباً للمثل، ليعود بعدها الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود ليؤسس الدولة السعودية الثانية ثم قيض الله الملك عبدالعزيز ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية.
وأشار أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف إلى أن المملكة تعيش هذه الأيام خطوات من النماء والتحديث، وتستند في ذلك على نهجها الثابت بالالتزام بكتاب الله وسنة نبيه، وتستلهم أمجاد من بنوا وأسسوا لهذا الكيان العظيم، وأن هذا الارتباط الوثيق للمواطن بقادته منذ تأسيس الدولة السعودية حتى هذا العهد الميمون، هو ارتباط أصيل صمد رغم المتغيرات والتحولات التي حدثت، وأثبت للعالم بأسره أن المملكة أسرة واحدة.
كما بين أمير تبوك الأمير فهد بن سلطان أنه في هذا اليوم المجيد وبكل فخر واعتزاز، يستذكر العمق التاريخي والجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يدي الإمام محمد بن سعود حتى الآن، حيث تشهد المملكة تطورا ومكانة دولية وقفزات تنموية في شتى المجالات، سائلاً المولى القدير أن يديم على البلاد أمنها وعزها وازدهارها.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source akhbaar24
