أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

سيناريوهات الغزو الروسي لأوكرانيا: فقدان عنصر المفاجأة

سيناريوهات الغزو الروسي لأوكرانيا: فقدان عنصر المفاجأة

▪︎ واتس المملكة

.



المناطق – متابعات

يرتبط التصعيد الغربي سياسياً وعسكرياً مع روسيا بشأن أوكرانيا مع العوامل الاقتصادية، إذ هدد الغرب بفرض عقوبات موجعة تلحق أضراراً هائلة بالاقتصاد الروسي، إذا ما أقدمت موسكو على غزو كييف، بأكثر مما هددوا بأي شيء آخر، لكن تلك العقوبات نفسها قد ترتد على أوروبا في وقت يقلل خبراء روس من تأثيرها على اقتصاد موسكو.

فما هو الثمن الاقتصادي للغزو المحتمل؟

بعد المباحثات الماراثونية بموسكو بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانيويل ماكرون والتي استمرت لأكثر من 5 ساعات الثلاثاء، وبحثا خلالها الوضع في أوكرانيا ومستقبل مشروع “نورد ستريم 2″، قال وزير المالية الفرنسي إن زيارة ماكرون إلى روسيا كانت ضرورية لأن باريس “ترغب في تجنب العواقب الاقتصادية الناجمة عن التصعيد في أوكرانيا”.

ومؤخراً وصف الاقتصاديون في بنك “جي بي مورجان تشيس” الأميركي، عواقب السيناريو المحتمل للتدخل العسكري الروسي في شؤون أوكرانيا، واعترفوا أنه في هذه الحالة، قد ترتفع أسعار النفط العالمية إلى  مستوى 150 دولاراً للبرميل، الأمر الذي بدوره سيؤثر على معدلات تعافي الاقتصادي العالمي.

لكن الخبراء والسياسيين الروس، قللوا من تأثير تلك العقوبات المحتملة على الاقتصاد الروسي، معتبرين أن موسكو التي تعرضت للكثير من العقوبات مستعدة لاحتمال فرض المزيد، وأن اقتصادها أصبح أكثر قدرة على مقاومة تأثير العقوبات.

“روسيا اعتادت العقوبات”

وقال أليكسي تشيبا النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي رداً على سؤال بشأن مدى جاهزية اقتصاد بلاده للعقوبات الغربية المحتملة إنه “بالطبع، كل هذه القضايا الاقتصادية معقدة للغاية، ويصعب حلها”.

وأضاف تشيبا في تصريح خاص ل”صحيفة الشرق”: “نسمع هذه التهديدات في كل وقت. لكن فيما يتعلق بمسألة عزل روسيا عن نظام (سويفت) الدولي للتحويلات المصرفية، فبدأنا الاستعداد لذلك منذ سنوات عديدة. روسيا الاتحادية اعتادت بالفعل على العديد من العقوبات”.

مضيفاً أن الاقتصاد الروسي  حالياً قادر على مواجهة التحديات الاقتصادية بصورة أفضل بكثير.

“أوكرانيا مستفيدة أيضاً”

رغم أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، دعا مؤخراً وسائل الإعلام الغربية إلى خفض حدة التصعيد في الأخبار، مشيراً إلى أن تلك التغطية تؤثر سلباً على الاقتصاد المحلي وحركة تدفق الاستثمارات في بلاده، يعتقد بعض المحللين في موسكو أن كييف رغم كل التوترات الحالية “تستفيد اقتصادياً من الوضع الحالي”.

وبعد القمة الأوكرانية الفرنسية الأخيرة في كييف، أعلن زيلينسكي، أن فرنسا ستقدم 1.2 مليار يورو من المساعدات المالية لبلاده ما سيساعد على استقرار الاقتصاد.

وكان دميتري كوليبا وزير الخارجية الأوكراني، قد كشف في 7 فبراير، أن كييف حصلت خلال الأشهر القليلة الماضية على مساعدات غربية بقيمة تتجاوز مليار ونصف مليار دولار، وأكثر من ألف طن من الأسلحة. الأمر، الذي حسب رأي بعض المراقبين ، يكشف تفاصيلاً مهمة في الشق الاقتصادي المتعلق بالتصعيد.

 

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source almnatiq



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/