▪ واتس المملكة:
علقت شبكة بلومبيرغ الأميركية على إعلان المملكة عن خطة جديدة للاستثمار في البنية التحتية، بالإضافة إلى مشروعات الطاقة والتعدين وغيرها من المشروعات الصناعية.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن المملكة تبذل جهوداً واسعة في إطار عزمها لخفض اعتماد اقتصادها على الإيرادات النفطية بشكل كبير، وذلك من خلال تحفيز القطاعات الإنتاجية والتصنيعية الحيوية، بالإضافة إلى خلق مناخ مثالي لاستقبال الاستثمارات.
وأوضحت الشبكة الأميركية أن المملكة العربية السعودية باتت من بين أكبر الدول في الشرق الأوسط التي تعمل على تنويع دخل الحكومة بعيدًا عن مبيعات النفط، وهو الأمر الذي يستلزم إضافة صناعات جديدة.
وفي هذا السياق، قال وزير الطاقة والثروة المعدنية خالد الفالح إن المملكة ستركز على شركات الكيماويات والطاقة والغاز الطبيعي في خطتها الصناعية، والتي بدت كجزء رئيسي من رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتطوير اقتصاد المملكة بحلول عام 2030.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي، أمس السبت، إن برنامج تطوير برنامج الصناعة والخدمات اللوجستية سيؤثر على عدة قطاعات منها الصناعة والتعدين والطاقة.
وأضاف: ستكون هناك نقلة في القطاعات الاقتصادية في المملكة حيث سيعمل كل قطاع بشكل مستقل،وستعمل رؤية المملكة 2030 على الانتقال بنا إلى اقتصاد لا يعتمد على النفط.
وفي اتجاه آخر، أكدت الشبكة الأميركية أن المملكة تخطط لإعادة هيكلة صناعة الطاقة الخاصة بها من خلال فصل أعمال توليدها عن النقل والتوزيع..، مشيرة إلى أنها ستقوم بإنشاء وكالة منفصلة لشراء الطاقة كجزء من رؤية 2030.
وفي هذا السياق، قال نبيل العمودي وزير النقل، إن مطاراً جديداً في الرياض قيد النظر أيضاً، مؤكدًا أن المملكة تخطط لتجديد وتوسيع خمسة مطارات، وعمل ألفي كيلو متر من السكك الحديدية.
