أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

عام / جامعة نايف العربية تستضيف اجتماع الدورة العادية الـ52 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك

▪︎ واتس المملكة .

الرياض 23 جمادى الآخرة 1443 هـ الموافق 26 يناير 2022 م واس
برئاسة معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط, بدأت اليوم أعمال "اجتماع الدورة العادية الـ52 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك"، الذي تستضيفه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها بالرياض، وذلك في إطار تنفيذ توصيات الدورة الـ51 للجنة على مدى 3 أيام.
وألقى معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان في بداية أعمال الاجتماع كلمةً نقل فيها تحيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة، وتمنياته أن يتكلل الاجتماع بالنجاح، معرباً عن شكره لمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والمشاركين على تشريفهم للجامعة باستضافتها للاجتماع.
وأكد معاليه أن الجامعة بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، بذلت جهوداً من أجل تعزيز العمل العربي المشترك عبر إطلاق مبادرات نوعية, من بينها: برنامج عمل سنوي تُختار موضوعاته بناءً على توصيات الخطط والإستراتيجيات العربية، وبرنامج منحة
الأمير نايف بن عبدالعزيز للدراسات العليا الذي استفاد منه مئات الطلاب الذين يتولون مناصب قيادية في بلدانهم، إضافة إلى قيام الجامعة برفد المكتبة العربية المتخصصة بـ700 إصدار علمي محكم في مختلف التخصصات الأمنية وعشرات الدراسات الأمنية بهدف دعم اتخاذ القرار، ثم إتاحتها للباحثين الدخول على موقعها الإلكتروني دون مقابل مالي.
وأشار الدكتور البنيان إلى أن الجامعة أطلقت مبادرة نوعية لترجمة الكتب الأمنية من اللغات الأخرى للغة العربية ليستفيد منها الخبراء العرب من ناحية جودة المحتوى وحداثته، مبيناً أن الجامعة حرصت على مد جسور التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية, ونُفِّذ في هذا الإطار عشرات المناشط العلمية والتدريبية.
واختتم الدكتور البنيان كلمته برفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- على الدعم المادي والمعنوي الذي توليه المملكة لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، منوهًا بالرعاية الكريمة والمتابعة الدائمة اللتين تجدهما الجامعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة، يؤازره في ذلك إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب.
بعدها, ألقى معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كلمةً عبر فيها عن سروره بالالتقاء مجدداً في أعمال اللجنة التي عُقِدت بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي وصفها بالصرح الأكاديمي العربي الكبير، وتحتضنه مدينة الرياض.
وقال معاليه: "إن جامعة نايف العربية مؤسسة حققت إنجازات متعددة بفضل جهدها وإصرارها على التطوير، فأصبحت بيتاً من بيوت الخبرة العربية وذراعاً علمياً يسند العمل العربي المشترك في مجال تخصصه".
وأضاف بقوله: "يسعدني باسم جامعة الدول العربية أن أوجه تحية تقدير وعرفان للمملكة، التي تحرص دائماً على دعم الجامعة العربية ومؤسساتها، ومنها هذه الجامعة العريقة التي لطالما حظيت برعاية كريمة لأنشطتها، مشيداً بما تشهده المملكة من مشاريع ومبادرات وإصلاحات غير مسبوقة وفق رؤية ثاقبة تعزز مكانتها إقليمياً ودولياً".
واستعرض معالي الأمين العام في كلمته موضوعات التحول الرقمي في المنطقة، داعيًا إلى البدء بإعداد إستراتيجيات عربية في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وغيرها من مواضيع الرقمنة.
وأوضح أبو الغيط أن العقد الأخير شهد تطوراً مذهلاً للبحوث العلمية المهتمة بالذكاء الاصطناعي، إذ يشير تقرير حديث أعدته جامعة ستانفورد الأمريكية بالتعاون مع وكالة ناسا وشركة ميكروسوفت أن عدد الدوريات والإصدارات العلمية المتخصصة في هذا الشأن زاد بأكثر من 6 أضعاف خلال السنوات الخمس الأخيرة, وهو مستمر في الارتفاع، خاصةً في ظل توجه الدول والشركات والمؤسسات العسكرية لضخ استثمارات ضخمة للاستفادة مما تتيحه هذه التكنولوجيا من قدرات استثنائية، مشيداً بالدول العربية التي أطلقت إستراتيجياتها في مجال الذكاء الاصطناعي, متمنياً أن تخطو بقية الدول خطًى مماثلة.
واختتم معاليه كلمته بتأكيد أهمية تشجيع الشراكات بين مؤسسات العمل العربي المشترك لإطلاق مبادرات ومشاريع مشتركة.
يشار إلى أن الاجتماع ناقش عددًا من البنود, منها: متابعة نتائج الدورة 51 للجنة السابقة، وورقة التحول الرقمي وبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي بالمنطقة العربية، والتفاعل عربياً لمواجهة الهيمنة الرقمية، والتغير المناخي وآثاره على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، وأيضًا تقرير الأمانة العامة عن قمة جلاسجو حول تغير المناخ، إضافة إلى عدد من الموضوعات التي تثير الاهتمام العربي.
يذكر أن اجتماعات اللجنة استمرت على مدى ثلاثة أيام, تخللتها اجتماعات للجنة على مستوى الخبراء.
// انتهى //
15:20ت م
0121

www.spa.gov.sa/2324313

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .


Source spa.gov

▪︎ واتس المملكة

.




الرياض 23 جمادى الآخرة 1443 هـ الموافق 26 يناير 2022 م واس
برئاسة معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط, بدأت اليوم أعمال “اجتماع الدورة العادية الـ52 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك”، الذي تستضيفه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها بالرياض، وذلك في إطار تنفيذ توصيات الدورة الـ51 للجنة على مدى 3 أيام.
وألقى معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان في بداية أعمال الاجتماع كلمةً نقل فيها تحيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة، وتمنياته أن يتكلل الاجتماع بالنجاح، معرباً عن شكره لمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والمشاركين على تشريفهم للجامعة باستضافتها للاجتماع.
وأكد معاليه أن الجامعة بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، بذلت جهوداً من أجل تعزيز العمل العربي المشترك عبر إطلاق مبادرات نوعية, من بينها: برنامج عمل سنوي تُختار موضوعاته بناءً على توصيات الخطط والإستراتيجيات العربية، وبرنامج منحة
الأمير نايف بن عبدالعزيز للدراسات العليا الذي استفاد منه مئات الطلاب الذين يتولون مناصب قيادية في بلدانهم، إضافة إلى قيام الجامعة برفد المكتبة العربية المتخصصة بـ700 إصدار علمي محكم في مختلف التخصصات الأمنية وعشرات الدراسات الأمنية بهدف دعم اتخاذ القرار، ثم إتاحتها للباحثين الدخول على موقعها الإلكتروني دون مقابل مالي.
وأشار الدكتور البنيان إلى أن الجامعة أطلقت مبادرة نوعية لترجمة الكتب الأمنية من اللغات الأخرى للغة العربية ليستفيد منها الخبراء العرب من ناحية جودة المحتوى وحداثته، مبيناً أن الجامعة حرصت على مد جسور التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية, ونُفِّذ في هذا الإطار عشرات المناشط العلمية والتدريبية.
واختتم الدكتور البنيان كلمته برفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- على الدعم المادي والمعنوي الذي توليه المملكة لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، منوهًا بالرعاية الكريمة والمتابعة الدائمة اللتين تجدهما الجامعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى للجامعة، يؤازره في ذلك إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب.
بعدها, ألقى معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كلمةً عبر فيها عن سروره بالالتقاء مجدداً في أعمال اللجنة التي عُقِدت بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي وصفها بالصرح الأكاديمي العربي الكبير، وتحتضنه مدينة الرياض.
وقال معاليه: “إن جامعة نايف العربية مؤسسة حققت إنجازات متعددة بفضل جهدها وإصرارها على التطوير، فأصبحت بيتاً من بيوت الخبرة العربية وذراعاً علمياً يسند العمل العربي المشترك في مجال تخصصه”.
وأضاف بقوله: “يسعدني باسم جامعة الدول العربية أن أوجه تحية تقدير وعرفان للمملكة، التي تحرص دائماً على دعم الجامعة العربية ومؤسساتها، ومنها هذه الجامعة العريقة التي لطالما حظيت برعاية كريمة لأنشطتها، مشيداً بما تشهده المملكة من مشاريع ومبادرات وإصلاحات غير مسبوقة وفق رؤية ثاقبة تعزز مكانتها إقليمياً ودولياً”.
واستعرض معالي الأمين العام في كلمته موضوعات التحول الرقمي في المنطقة، داعيًا إلى البدء بإعداد إستراتيجيات عربية في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وغيرها من مواضيع الرقمنة.
وأوضح أبو الغيط أن العقد الأخير شهد تطوراً مذهلاً للبحوث العلمية المهتمة بالذكاء الاصطناعي، إذ يشير تقرير حديث أعدته جامعة ستانفورد الأمريكية بالتعاون مع وكالة ناسا وشركة ميكروسوفت أن عدد الدوريات والإصدارات العلمية المتخصصة في هذا الشأن زاد بأكثر من 6 أضعاف خلال السنوات الخمس الأخيرة, وهو مستمر في الارتفاع، خاصةً في ظل توجه الدول والشركات والمؤسسات العسكرية لضخ استثمارات ضخمة للاستفادة مما تتيحه هذه التكنولوجيا من قدرات استثنائية، مشيداً بالدول العربية التي أطلقت إستراتيجياتها في مجال الذكاء الاصطناعي, متمنياً أن تخطو بقية الدول خطًى مماثلة.
واختتم معاليه كلمته بتأكيد أهمية تشجيع الشراكات بين مؤسسات العمل العربي المشترك لإطلاق مبادرات ومشاريع مشتركة.
يشار إلى أن الاجتماع ناقش عددًا من البنود, منها: متابعة نتائج الدورة 51 للجنة السابقة، وورقة التحول الرقمي وبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي بالمنطقة العربية، والتفاعل عربياً لمواجهة الهيمنة الرقمية، والتغير المناخي وآثاره على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، وأيضًا تقرير الأمانة العامة عن قمة جلاسجو حول تغير المناخ، إضافة إلى عدد من الموضوعات التي تثير الاهتمام العربي.
يذكر أن اجتماعات اللجنة استمرت على مدى ثلاثة أيام, تخللتها اجتماعات للجنة على مستوى الخبراء.
// انتهى //
15:20ت م
0121


www.spa.gov.sa/2324313

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source spa.gov