يقول لحسن لروي – وهو محامٍ وكاتب جزائري – بعد زيارته للرياض مؤخراً : ( الشيء المستخلص عند رجوعي للديار بعد أيام برياض المحبة أني وجدت شعباً متواصلاً مع ماضيه وعازماً بحاضره ، إذ لا يمر عليك أحد وهو خامل أو حائر ، الكل ماشاء الله في موقعه موظفاً أو موظفة ، ملؤهم التطلع للمستقبل بجد وحب وترابط متين ، مع رقي باهر وواضح بالأداء ، فعلا تسعد بهذا الرونق ).
ونحن نقول للأستاذ لحسن ولكل الجزائريين الأحرار ولكل محب لأرض الرسالة المحمدية من أبناء أقطارنا العربية العزيزة : إن السعوديين يفتخرون بكم ، ويتمنون لكم كل الخير ، ويققون وسيقفون باستمرار مناصرين لكل قضايا أمتهم العربية والإسلامية ، مستلهمين ذلك من الدور التاريخي العظيم الذي أداه آباؤهم وأجدادهم ، وهم لا يلتفتون لكل مثبط وحاسد وناقم ومرتزق ، بل يسيرون إلى الأمام لتحقيق طموحاتهم وطموحات قادتهم ، سيعملون جاهدين لتكون السعودية أقوى وأجمل ، سيعملون جاهدين لتحقيق رؤيتهم الواعدة 2030 ، وسيعملون لتحقيق وعد سمو ولي العهد بأن الشرق الأوسط سيكون هو أوروبا الجديدة ، فالتحقوا بالركب ، فإننا ماضون في طريق العزّة والقوة ، ونرحب بكل صديق ومحب ، ولا نأبه بالمأزومين ، ولن يعيقونا أبداً ، فنحن أبناء الصحراء لا تردنا شموس القيظ ولا زمهرير الشتاء ، ورحالنا تأكل الشوك وتطأه ، وقافلتنا تسير ولا تلتفت للنابحين.