▪︎ واتس المملكة
.
أثار نبأ وفاة سفير إيران لدى الحوثيين، حسن إيرلو، جدلا واسعا، فبينما تؤكد إيران وفاته بفيروس كورونا “كوفيد-19″، ترجح مصادر يمنية وإيرانية مقتله في غارة جوية
وتوفي سفير إيران لدى الحوثيين حسن إيرلو، بعد يومين من مغادرته العاصمة اليمنية صنعاء بموافقة التحالف العربي بقيادة السعودية، ووساطة عراقية وعمانية
إصابة بكورونا وتأخر في العلاج
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، خطيب زاده، وفاة إيرلو “الذي كان أيضًا من المحاربين القدامى في الحرب وتعرض للكيمياوي، أصيب في مكان مهمته”، على حد تعبيره
وأكدت الخارجية الإيرانية وفاة إيرلو، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، موضحة أنه عاد إلى البلاد في ظروف غير مواتية، ورغم كل خطوات العلاج إلا أنه توفي
ويوم السبت، أكد مسؤول رفيع لوكالة “فرانس برس” أن سفير إيران لدى الحوثيين غادر مطار صنعاء الدولي على متن طائرة عسكرية عراقية بعد موافقة التحالف لأسباب إنسانية
وقال التلفزيون الإيراني “سفيرنا لدى اليمن حسن إيرلو وصل قبل أيام لطهران للعلاج من كورونا”
وشوهد السفير الإيراني أثناء مغادرته المطار بوضع صحي حرج للغاية، حيث تم نقله على سرير متنقل عبر سيارة إسعاف إلى داخل الطائرة
إصابة بالغة في غارة جوية
في المقابل، تشير مصادر أمنية لموقع “مأرب برس” اليمني، إلى أن سفير إيران لدى الحوثيين لقي مصرعه في ظروف غامضة، بعد يومين من مغادرته للعاصمة صنعاء
ورجحت أن إيرلو قد تعَرض لغارة جوية رفقة عدد من قيادات مليشيا الحوثي نهاية الأسبوع الماضي، ما أدى إلى مقتل عدد من القيادات الحوثية، وإصابة إيرلو إصابة بالغة، حيث توفي وتم تشييع جنازته يوم الثلاثاء
وانتقدت المصادر حديث بعض الوسائل الإعلامية عن أن وفاة إيرلو ناجمة عن إصابته بفيروس كورونا، في الوقت الذي لم تعلن فيه مليشيا الحوثي عن أي إصابات جديدة بكورونا في مناطق سيطرتها
بدوره، قال الكاتب السياسي السعودي في صحيفة “مكة الإلكترونية” عبد الله العساف إن السفير الإيراني قتل إثر استهدافات عسكرية لمواقع إيرانية في صنعاء، مشيراً إلى تغييرات سيشهدها الملف اليمني بعد تلك الحادثة
وفي تعليقه على الوفاة، قال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني إن سفير إيران لدى الحوثيين حسن إيرلو الذي أعلنت طهران وفاته بكورونا، “لم يعد مشيا على قدميه ولا هو ذاق تمر مأرب”
وكتب الإرياني في سلسلة تغريدات على تويتر “دفع النظام الإيراني بالضابط في فيلق القدس حسن إيرلوا حاكما عسكريا بصلاحيات مطلقة في العاصمة المختطفة صنعاء، إيذانا بمرحلة جديدة من التدخل انتقلت فيها طهران للواجهة في إدارة التصعيد السياسي واجهاض الحلول السلمية للأزمة، وقيادة العمليات العسكرية ميدانيا في مأرب والبيضاء وشبوة”
وأضاف “مليشيا الحوثي احتفت بحسن إيرلوا، واستقبلته بالسجاد الاحمر، ومكنته طيلة فترة تواجده في صنعاء من قرارها السياسي والعسكري السلم، الحرب ليمارس خلالها طقوس الحاكم الفعلي، الذي يتصدر الاحتفالات، يزور المؤسسات، يتفقد الأوضاع، لتكشف للعالم انقيادها وتبعيتها العمياء للنظام الإيراني”
وتابع الإرياني “بعد عام من وصول إيرلوا حاكم عسكري تبخر مشروع طهران في اليمن على صخرة استبسال وصمود مأرب، وعادت تستجدي الوساطات لمجرد اجلاءه، بعد أن مرغ اليمنيون بدعم من التحالف بقيادة أنفها في التراب. أما إيرلوا الذي اختبر باس اليمنيين، فلا هو عاد مشيا على قدميه كما دخلها ولا هو ذاق تمر مأرب”
وكان إيرلو يشار إليه باعتباره الحاكم الإيراني لدى الحوثيين في صنعاء، وله نفوذ كبير في التخطيط للعمليات العسكرية ورسم ملامح المعارك التي يشنها الحوثيون ضد الجيش اليمني وقوات التحالف
وأدرجت الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق، إيرلو، الضابط في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ضمن قائمة العقوبات
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
