*لهذه الأسباب أغاضتهم*
*عودة الدرعية.. يا أخوان*
لأنها الدرعية، والدرعية فقط، فلم يكن مستغربًا حملات التشويه المتعمدة التي حاول أعداء الوطن المراوحة حولها بعد نجاحها في تنظيم سباق الفورميلا..
لأنها الدرعية، خرج المتباكون بخطاب سمج يحذر من الدفع بعاصمة الدولة السعودية الأولى في مثل هذه المناشط العالمية، أتدرون ما السبب؟ ليس حبًا في الدرعية ولا الدعوة الإصلاحية، بل كرهًا في السعودية، ورغبة منهم في إبقاء هذه الصفحة الشامخة من صفحات الوطن بعيدة عن الأضواء، كيف لا وهي من تحدت قبل قرون كل من تكالب عليها وحاول النيل منها..
هذه الدرعية التي أغاضتهم عودتها إلى الواجهة من جديد، هي من سبق لهم أن تنادوا لتدميرها ونجحوا في ذلك، فالعداء معها عداء تاريخي، ولم يكن غريبًا اليوم عودة هذا العداء بشكل مختلف وبشكل مضحك ومكشوف لا ينطلي على العارفين ببواطن الأمور..
ضحكت كثيرًا وأنا أقرأ رسالة تتباكى زيفًا وكذبًا على ما أسموه “اعتداء على الدعوة الإصلاحية”.. هل تعلمون لماذا ضحكت؟ لأن كاتب الرسالة زائف التدين.. أتدرون لماذا أيضًا؟ لأنه عدد أسماء فنانين أجزم أن نصف من حضروا فقراتهم الفنية لا يعرفون أسمائهم أو حتى أشكالهم..
المضحك أكثر أن الرسالة الزائفة التي خرجت تتباكى على الدرعية، اتضح هدف كاتبها منها، بتكراره اسم الهيئة العامة للرياضة في محاولة مفضوحة للتأليب عليها وعلى رئيسها الذي نحسبه حريص كل الحرص على عدم المساس بأهمية وتاريخ الدرعية، لكونه مواطنًا مخلصًا أولًا.. وحفيد لإمام الدعوة التي انطلقت منها ثانيًا..
لقد عادت الدرعية من بوابة المجد، عودة أخرجت خفافيش الظلام من جحورهم النتنة، ولو لم تكن من هذه العودة المظفرة إلا هذه النتيجة لكفتها..
مختصر القول، أن السعوديين رجالًا ونساءًا صغارًا وكبارًا.. باتوا أكثر وعيًا من مؤامرتكم المكشوفة ودموعكم الزائفة..
عاشت السعودية 🇸🇦
وعاشت الدرعية 🇸🇦
