▪︎ واتس المملكة
.
تؤكد زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للبحرين على عمق العلاقات ” السعودية البحرينية ” التي تشهد مستوى عالياً من التنسيق في المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
تفاصيل المشروع
ويعد مجلس التنسيق السعودي البحريني، المظلة التي سيتم من خلالها تطوير العلاقة بين البلدين للارتقاء بمستوى التعاون في جميع المجالات، ومن بينها جسر الملك حمد والذي أُعلن عن إنشائه لأول مرة عام 2014، وسوف يكون علامة فارقة في تعزيز العلاقات بين البلدين، لخدمة وربط الشعوب الخليجية من خلال سلسلة من المشاريع، كقيام السوق الخليجية المشتركة، ومشروع ربط شبكة المواصلات والاتصالات، والاتحاد الجمركي.
وسيعمل الجسر الجديد على تحسين ورفع كفاءة عمليات النقل بين البلدين ، وسيتكون من أربعة مسارات في كل اتجاه بطول 25 كيلومترًا، وسكة حديد ثنائية المسار بطول 57 كيلومترًا. وسينفذ المشروع الذي سيربط البلدين الشقيقين من خلال محطة الركاب في مدينة الدمام في السعودية وصولاً إلى محطة الملك حمد الدولية في منطقة الرملي في البحرين، بالشراكة مع القطاع الخاص.
تكلفة المشروع
وتبلغ كلفة إنشاء الجسر نحو 5 مليارات دولار، وقد قررت المملكتان في مارس 2016 الإسراع في عمل التصاميم الهندسية للمشروع، حيث سيسهم في زيادة التلاحم والود الأخوي بين المملكتين، وزيادة المشاريع الاقتصادية، ما يعود بمنافع اقتصادية كبيرة على الجانبين، ومن المنتظر أن يوفر الجسر فرص عمل واسعة للشباب البحريني والسعودي، وهو ما يحقق شراكة مجتمعية، وزيادة تقريب المسافات كخطوة نحو الاتحاد الخليجي المنشود.
كما سيكون بالجسر الجديد مساران للقطار، ركاب وبضائع، والمسار الثالث للسيارات، وسيربط شمال غربي البحرين مع الجهة المقابلة من الجانب السعودي بطول 25 كيلومترا تقريبًا، وحدد الجانب البحريني منطقة المناولة المخصصة لنقل البضائع وسيكون الجسر ومشروع الربط بالقطار جزءًا من شبكة القطار الخليجي الذي سيربط جميع دول المجلس.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
