جامعة الطائف: مشروع بيوت الخبرة مؤشر جيد ووسيلة مناسبة للاستثمار في الموارد البشرية

اهتمت جامعة الطائف بتفعيل دور بيوت الخبرة التي انطلقت حديثا في تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات للإسهام في تطبيق رؤية المملكة 2030، من خلال الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والأكاديمية والإدارية، وإقامة البرامج وفق أولويات عجلة التنمية، مشيدة بالعمل في بيوت الخبرة وهي أحد مشاريع الجامعة وضمن منظومة الأعمال والمعرفة لديها وتعنى باستثمار خبرات ومبادرات أعضاء هيئة التدريس، وإيجاد فرص تدريب للطلاب والطالبات لتنمية وتطوير قدراتهم.

وعدت الجامعة مشروع بيوت الخبرة أحد المشروعات الرائدة بالجامعة، ويضم أول بيت خبرة للخدمات الطبية، وأول بيت خبرة للعمادات والمراكز والإدارات المساندة، وأول بيت خبرة لمعامل ومختبرات الجامعة ، وأول بيت خبرة للتدريب، وأول بيت خبرة في جميع فروع الجامعة.

وأوضحت الجامعة أن إطلاق مشروع بيوت الخبرة أحدث نقلة نوعية في نقل المعرفة والخبرة المتوفرة لدى منسوبيها إلى مشاريع ملموسة على أرض الواقع ،إذْ تعد برامج ومبادرات وأعمال بيوت الخبرة وسيلة مناسبة لاستثمار الموارد البشرية المؤهلة والمتخصصة، والإمكانيات والقدرات المعرفية المتوفرة وتسخيرها لخدمة مختلف فئات المجتمع من خلال إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة للاستفادة والإفادة من معارفهم وخبراتهم، والإسهام في تقديم خدمات استشارية وبحثية وعلمية في جميع التخصصات والمجالات .

وبيّنت جامعة الطائف أن مشروع بيوت الخبرة نتج منه إنشاء 82 بيت خبرة في 20 كلية وعمادة داخل أسوار الجامعة، مسهماً في دعم تمكين المرأة، من خلال رئاسة نخبة من عضوات هيئة التدريس لأكثر من 20 بيت خبرة في المجال التقني والثقافي والعلمي والطبي، مشيرة إلى إطلاق العديد من الكليات خلال هذا العام ورش العمل والدورات التدريبية سواء التقنية أو العلمية أو الطبية بالتوافق مع فعاليات ملتقى مكة الثقافي تحت شعار كيف نكون قدوة.
وأشارت جامعة الطائف إلى مواصلتها الدائمة من خلال مواجهة التحديات المعاصرة، ومواكبة التطور السريع الذي يشهده التعليم العالي، لتوفير بيئة خصبة للابتكار والتطوير، وتعزيز مكانة الجامعة التعليمية والبحثية والمجتمعية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ، ونقلها من ثقافة المؤسسة الحكومية إلى ثقافة الفاعلية وتطوير الأداء، وتحقيق التميُّز وفق رؤية المملكة 2030.