▪︎ واتس المملكة
.
نظمت جامعة شقراء، ممثلة في وحدة التوعية الفكرية، أمس الإثنين 3/4/1443هـ، ندوة علمية “عن بعد”، بمناسبة الذكرىالسابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله –، تناولت تأصيل مفهوم البيعة في الكتابوالسنة، وجهود خادم الحرمين الشريفين في تقرير منهج الدولة السلفي، قدمها كل من الدكتور حمود بن محسن الدعجاني،والدكتور نهار بن عبد الرحمن العتيبي، وأدارها الدكتور حسن بن يحيى الشهري.
وعقدت هذه الندوة برعاية رئيس جامعة شقراء الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف، كأحد برامج وحدة التوعية الفكرية بالجامعة، وذلك بهدف تعزيز الولاء والوفاء لقائد هذا الوطن –أطال الله في عمره-، والتأكيد على وحدة الصف واللحمة الوطنيةوالاعتزاز بالفرد داخل هذا الوطن الغالي وتأصيل القيم المهمة في نفوس أبنائه.
وتناولت الندوة في محورها الأول الذي قدمه الدكتور حمود الدعجاني “تأصيل مفهوم البيعة في الكتاب والسنة”، حيث تحدثخلاله عن المفهوم الشرعي للبيعة والمتمثل في العهد على طاعة ولي أمر الأمة لجلب المنفعة ودفع المضار، وقمع الفتن وإقامةالحدود، ونشر العدل بين الناس. كما أشار د. الدعجاني إلى إجماع أهل السنة على مشروعية البيعة ووجوبها امتثالاً لقولهتعالى: “يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم ..”.
وحول مقتضيات البيعة ولوازمها قال “الدعجاني”: إن من مقتضيات البيعة بذل الطاعة لولي الأمر ظاهرًا وباطنًا، واحترامهوتوقيره، ورد القلوب النافرة إليه والذب عنه، ونشر محاسنه والدعاء له، وإعانته على ما تحمل من أعباء مصالح الأمة وفق ماجاءت به الآيات الكريمة والسنة النبوية وما أجمع عليه علماء الأمة.
وتناول المحور الثاني للندوة، والذي قدمه الدكتور نهار العتيبي، جهود خادم الحرمين الشريفين في تقرير منهج الدولةالسلفي من خلال تحديد سلفية الدولة بالرجوع إلى ما كان عليه السلف الصالح، والاستدلال بالقرآن الكريم والسنة النبوية،وتوضيح العقيدة التي قامت عليها هذه الدولة، وتطبيقها في القضاء والحكم بما أنزل الله وفقاً لما نص عليه النظام الأساسيللحكم.
كما تناول الدكتور العتيبي، خلال الندوة مساهمة الدولة وولاة أمرها في الدعوة إلى الله واتباع السلف الصالح، ونبذ البدعوالخرافات وتطبيق الوسطية والاعتدال.
واستدل العتيبي، خلال عرضه بعدد من كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والتي أكد خلالها المنهجالسلفي للدولة ومن أبرزها قوله – حفظه الله –: “إن هذا المكان بُدئ منه توحيد المملكة من خلال 63 فردًا، وجُمع الشعب، وكونتالوحدة في هذه البلاد على كتاب الله وسنة رسوله، وهذا، ولله الحمد، توفيق من الله للملك عبد العزيز ورجاله؛ أن يوحدوا هذهالبلاد، حتى أصبحت بلادًا موحدة تعتز بدينها وتعمل بكتاب الله وسنة رسوله.
وكذلك قوله – أيده الله –: “قامت الدولة السعودية على أساس الكتاب والسنة، ولم تقم على أساس إقليمي أو قبلي أوأيديولوجي “فكر بشري”؛ فلقد تأسست على العقيدة الإسلامية منذ أكثر من مائتين وسبعين سنة عندما تبايع الإمام محمد بنسعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمهما الله – على نشر الإسلام وإقامة شرع الله عزَّ وجلَّ”.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
