▪︎ واتس المملكة
.
حذر تقرير حديث لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، الإدارة الأمريكية، من أن الصين تتجه نحو أن تصبح نظيرًا نوويًا أو تتجاوز الولايات المتحدة وروسيا، وهي حالة لا تكون القوات النووية الأمريكية مستعدة لها تمامًا.
ويرى التقرير، أن الولايات المتحدة لديها عمل مقتطع، من أجل ضمان قدرتها على الحفاظ على ردع التهديد الصيني المتقدم. وطالب التقرير إدارة بايدن بالتخلي عن التصريحات، حول تقليص دور الأسلحة النووية الأمريكية، والتعهد بعدم استخدام الأسلحة النووية أولاً في أي صراع.
ويوضح تقرير البنتاجون، لماذا الصين هي التهديد الخطير، الذي ستحتاج الولايات المتحدة لمواجهته في المستقبل، إذ كان حجم ونطاق الترسانة النووية الصينية موضوع نقاش عام، مع بقاء معظم المعلومات سرية. في حين أن القوات النووية الحالية للولايات المتحدة، مصممة لردع تهديد نووي واحد فقط “روسيا”، وليس اثنين.
والعام الماضي، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أن ترسانة الصين النووية، التي تضم حوالي 200 رأس حربي، سوف تتضاعف بحلول نهاية العقد. ورغم ذلك ستبقى ترسانة الصين أقل بكثير من ترسانة الولايات المتحدة المنشورة، التي تضم حوالي 1550 سلاحًا نوويًا إستراتيجيًا.
لكن في الوقت نفسه تشير تقديرات أخرى إلى أن مخزون الصين من الأسلحة النووية، يتجه نحو أكثر من الضعف، واستشهد التقرير بالتوسع السريع في قدرات الصين النووية. وكتب قائد القيادة الإستراتيجية الأمريكية، الأدميرال تشارلز ريتشارد في وقت سابق من هذا العام، أن الصين قد “تضاعف ثلاث مرات أو أربع مرات” مخزونها بنهاية العقد.
ويؤكد التقرير العسكري الصيني لهذا العام، أن بكين قد يكون لديها 700 رأس حربي بحلول عام 2027، وما لا يقل عن 1000 رأس بحلول نهاية العقد. وهذا يعني زيادة بمقدار خمسة أضعاف – أكبر من تنبؤات ريتشارد. ويشير تقرير البنتاجون، أيضًا إلى الاكتشافات، التي توصل إليها المحللون باستخدام معلومات مفتوحة المصدر، حول بناء الصين لثلاثة حقول صوامع صواريخ نووية جديدة.
ويؤكد التقرير، أن الصين، تبني المئات من صوامع الصواريخ الجديدة، وعلى أعتاب توسع كبير في القوة الصاروخ الباليستي العابر للقارات القائم على الصوامع، مقارنة بتلك التي تقوم بها القوى الكبرى الأخرى- بحسب التقرير.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
