لغرس الانتماء وحب الوطن.. “الشؤون الإسلامية” تدشن معرض البيعة السابعة لخادم الحرمين

دشّن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، اليوم الاثنين، المعرض المواكب للذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- الذي نفّذته الوزارة لاستعراض المنجزات التي تحققت في هذا العهد الميمون.

ويأتي المعرض الذي تم تدشينه بمقر الوزارة بالرياض، في إطار البرامج التي تسعى من خلالها لغرس الانتماء وحب الوطن لمختلف شرائح المجتمع، حيث يستهدف المعرض منسوبي الوزارة والمراجعين.

وشهد حفل التدشين تقديم عرضاً مرئياً يسلط الضوء على أبرز المنجزات التي تحققت على كل المستويات، كما يسلط الضوء على القرارات التاريخية التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم، حيث يضم المعرض ركن للشاشة الرقمية وركن للصور والكلمات الخالدة، وركن الإهداءات للزوار.

وعقب مراسم التدشين، أوضح الوزير “آل الشيخ” -في تصريح صحفي- أن مثل هذه المعارض التي تستعرض المنجزات التي قدمها خادم الحرمين الشريفين وبوقت يسير من عمر التاريخ جاءت لتُذكّر الناس بما ينعمون به في هذه البلاد من أمن ورخاء وتقدّم، مشيراً إلى أن إقامتها سينعكس بإذن الله على المواطن وعلى اللحمة الوطنية وعلى محبة الوطن التي تحرص الوزارة على تحقيقها عبر برامجها المتنوعة.

وأضاف أن الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل عظيم، ورجل تاريخي من الطراز الأول قدم للوطن منجزات على المستويات كل الاقتصادية والسياسية والثقافية والإسلامية أشاد بها القاصي والداني، منوهاً معاليه بما تحقق لوزارة الشؤون الإسلامية من قفزة كبيرة في خدماتها لكل المستفيدين بفضل الدعم اللامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين والمتابعة الدؤوبة من ولي عهده.

وأبان أن ذكرى البيعة يوم مجيد في تاريخ المملكة يستذكر فيه الجميع ما قدّمه الملك سلمان من مشاريع جبارة عالمية ومحلية تنفع العالم أجمع، لافتاً إلى أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين من أعمال في مصلحة هذا الوطن، ومصلحة الشعب والبشرية جمعاء هي نعمة عظيمة يجب أن نشكر الله عليها بالالتفاف حول القيادة والعمل على الحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته.

وأشار وزير الشؤون الإسلامية، في ختام تصريحه، إلى أن المملكة منذ أن أُسست على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ وهي بحمد الله تنعم بالأمن والرخاء والاستقرار، وجميع المسلمين الذين يفدون إلى هذه البلاد المباركة للحج أو العمرة أو الزيارة يشهدون بذلك، وبما تم من مراحل البناء والتطور والتقدم، داعياً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة الأمن والاستقرار ووحدة الصف.