▪ واتس المملكة:
تقوم حكومة الولايات المتحدة بمحاولات إجبار فيسبوك على كسر التشفير في تطبيق المراسلات الشهيرة MESSENGER، حتى يتمكن جهات إنفاذ القانون من الاستماع إلى محادثات صوتية مشتبه بها في تحقيق جنائي، وهذه الخطوة تحل أزمة ما إذا كان من الممكن إجبار الشركات لتغيير منتجاتها لتمكين المراقبة.
ووفقاً لمصادر، اشترطت عدم الكشف عن هويتها، لا تزال القضية في محكمة فيدرالية بكاليفورنيا، لذا لا تتوفر أي إيداعات علنية، لكن فيسبوك ترفض طلب وزارة العدل الأمريكية، واستمع القاضي في قضية ماسنجر إلى المرافعات الثلاثاء الماضي بناءً على طلب من الحكومة بتنفيذ عقوبة على فيسبوك لرفضها تنفيذ المراقبة.
وظهرت قضية “ماسنجر” في فريسنو، كاليفورنيا، كجزء من التحقيق في قضية MS-13، وقال بعض الخبراء القانونيين، إذا كانت الحكومة قادرة على إجبار فيسبوك لإضعاف تشفير ماسنجر فإنها تقدم حججا مماثلة لإجبار الشركات الأخرى مثل SIGNAL و FACEBOOK من WHATSAPP .
يذكر أن هناك مشكلات مماثلة ظهرت خلال معركة قانونية عام 2016 بين مكتب التحقيقات الفيدرالي وشركة أبل حول الوصول إلى جهاز IPHONE يملكه أحد أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، والذي كان قد قتل موظفي المقاطعة.
وفى قضية أبل، جادلت الشركة بأن الحكومة لا تستطيع إجبارها على إنشاء برنامج لخرق الهاتف دون انتهاك حقوق تعبير وتعبير التعديل الأول للشركة، وأسقطت الحكومة التقاضي بعدما وصل المحققون إلى الهاتف بمساعدة جهات خارجية.
