▪︎ واتس المملكة
.
وضعت عالمة النفس التي تركز على سوق العمل وتقدم استشاراتها للشركات الأمريكية، الدكتورة لورا بندرجراس، ثلاث طرق لمواجهة ما يعرف بالاحتراق النفسي الناجم عن العمل من المنزل.
بندرجراس نصحت بالابتعاد عن شاشات الكمبيوتر التي يمارس من خلالها العمل لمدة ساعة واحدة يوميًّا على الأقل، وقضاء هذا الوقت في ممارسة نشاط يحبه المرء.
وتذكر الباحثة: “إذا كنت تعمل من المنزل، خاصة لمدة 18 شهرا، يمكن أن يتغلغل العمل في جميع جوانب حياتك. فترات الراحة تساعدنا على التوقف وإعادة ضبط التوازن بين العمل والحياة”.
كما نصحت بتنظيم قائمة المهام التي يواجهها الشخص في العمل والمنزل في جدول، منعًا للتعرض لضغط نفسي وإجهاد شديد.
وأفضل طريقة لمحاربة الاحتراق النفسي، عبر تحديد الشخص لأهدافه ومعرفة كيفية تنفيذها، لكن لا ينبغي لذلك أن يشمل الأهداف طويلة المدى، مثل مشروع في العمل يحتاج لأشهر، فهذا لن يمنح العقل التعزيز الإيجابي الذي يحتاجه.
ويجب التركيز على الأهداف قصيرة المدى، ووضعها في قائمة المهام، والتي يمكن التحقق منها في نهاية اليوم أو الأسبوع على الأكثر، على سبيل المثال؛ تنظيف المنزل أو الاستجابة للرسائل الإلكترونية وتحديد المواعيد.
كما أنّ البدء في مشروع جديد يعبتر من الخطوات المهمة لمواجهة الاحتراق النفسي.
فمن بين أبرز أسباب هذه الأزمة هو الشعور بعدم القيام بالدور أو المجهود الكافي، مثل الإحساس بالرتابة أو تكرار نفس الروتين الوظيفي بشكل يومي، وهذا قد يشعر المرء بأنه غير مؤثر في عمله وحياته بلا معنى.
تنصح الباحثة – لتجنب هذه الدوامة النفسية – بالتفكير في هدف كبير جديد لتنشيط الشعور بالأمل، ويشمل ذلك، التفكير في أفضل طريقة لاستخدام مهاراته أو العمل بطريقة مختلفة، أو كيفية المساهمة في الشركة بشكل جديد كليا.
وهناك الكثير من الشركات التي لا تزال تفضل استمرار العمل من المنزل، في ظل تزايد الإصابات حول العالم فيروس كورونا.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
