أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

مركز الملك عبد العزيز ينظم لقاء عن “الحوارات الأسرية” بالتعاون مع “التنمية الاجتماعية”

مركز الملك عبد العزيز ينظم لقاء عن “الحوارات الأسرية” بالتعاون مع “التنمية الاجتماعية”

▪︎ واتس المملكة

.



مركز الملك عبد العزيز ينظم لقاء عن “الحوارات الأسرية” بالتعاون مع “التنمية الاجتماعية”

نفّذ مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بإسكان جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، لقاء حواريا بعنوان: “حوارات أسرية لجودة حياتية وفق رؤية المملكة 2030″، وذلك أمس الأحد، و استضاف خلالها الدكتور سعود المصيبيح رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الاسري، واللواء طيار ركن عبدالله السعدون عضو سابق في مجلس الشورى وكاتب صحفي، والدكتور خالد بن سعود الحليبي، مدير مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية، والدكتور متعب بن محمد الرشود رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بإسكان جامعة الأميرة نورة، ونورة الصفيري أخصائية نفسية ومؤلفة، وأدار اللقاء كلا من فايز البلوي، ومها قزان مشرفي المركز بمنطقة تبوك.

وفي بداية اللقاء قال الدكتور متعب الرشود، إن المجتمعات الإنسانية مرت بتغيرات كثيرة وسريعة في كافة جوانب الحياة وتولدت عنها حالة من عدم الاستقرار، وتعد الأسرة إحدى النظم الاجتماعية المهمة التي خضعت لقانون التغير بسبب الثورة الصناعية من التكنولوجيا، كما أن التغير الذي حدث في حجم الأسرة وخروج المرأة للعمل أدى لتغير العلاقات داخل الأسرة.

وأضاف الرشود، أن الأسرة تعد ركيزة لاي مجتمع ودعامة قوية لأمنه واستقراراه ومنها يستقي عافيته ويعلق امانيه وتطلعاته وهي المدرسة الأولى للأبناء فلاغرابه أن تكون الأسرة منطلق جودة الحياة.

وتحدث اللواء عبدالله السعدون، عن جودة الحياة وقال يجب إن تؤسس الأسرة على أسس صحيحة وسليمة تبدأ بالزوج والزوجة، فإذا أرادت بناء أسرة صالحة فيجب تربية الأبناء تربية متوازنة فيها الاحترام والتقدير والتفاهم والحوار داخل المنزل، فالمال والمنصب ليست من يصنع جودة الحياةـ واعتبر السعدون أن الصحة النفسية والبدنية والتوفير والادخار والبعد عن التبذير عوامل رئيسية لتحسين جودة الحياة، فالصحة والمال وتربية الأبناء معايير أساسية لبناء الأسرة.

وقال الدكتور خالد الحليبي، إن الاتجاهات الوالدية نالت اهتمام كبيراً من المختصين والباحثين من كلا الجنسين وتعد من أبرز الموضوعات التي يجب أن يكون لها حضورا في كافة المجتمعات، فالأسرة تحظى بالعديد من الأنماط والاتجاهات، لذا فإن الإنسان تبنى عليه الحضارات وتحمى به الأوطان فالوالدين أساس من يصنع الإنسان، مبينا أن هناك العديد من المناهج كمنهج الإنسان المتساهل والحازم والمتسلط والمهمل، معتبرا أن التعامل الأفضل هو أن يكون اتجاه الوالدين هو الاتجاه الحازم المربي المحب.

وبينت نورة الصفيري، أن الأسرة هي الركيزة الأساسية واللبنة الأولى لاي مجتمع وفيها يتعلم الأبناء كيف يكونون أباء وامهات وكيف يتعاملون مع الخلافات والأحداث، وقالت نحن نقضي 16 عاماً على مقاعد الدراسة لا نتعلم من خلالها فن التعامل مع الآخر وفن الحوار ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت الأسرة تعيش في غربة فالحوار الزوجي يساعد على التفاهم والتقارب الفكري بين الزوجين.

وأشارت إلى أن الدراسات العلمية التي أثبتت أن العلاقات الجيدة والصحة هي من تصنع السعادة كما أن الخلافات الأسرية تسبب إصابات بأمراض مزمنة وتقلل العمر.

وبين الدكتور سعود المصيبيح، أن هناك ضعف في اختيار الزوج والزوجة ولا توجد آليه واضحة لهذا الاختيار ما نتج عنه ارتفاع حالات الطلاق، مضيفاُ بأن التعليم أساس تطور المجتمعات، فالمجتمع المسلح بسلاح التعليم يكون قويا في حل جميع مشكلاته ويستطيع تجاوزها بكل اقتدار، معتبرا مجالات العلم والتكنولوجيا الحديثة تساعد المجتمع في النهوض والتقدم في كافة المجالات.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source almnatiq