▪︎ واتس المملكة
.
“بعد ما كنت مليونير بقيت فقير عايش تحت الكوبري”.. بتلك الكلمات روى أب مكلوم قصته مع أبناءه، فبعد أن سافر وعمل بجد لسنوات طويلة حتى يوفر لهم عيشة وحياة كريمة، كان رد الجميل له، هو أن طردوه خارج المنزل ليعيش بالأخير أسفل كوبري كالمتسولين.
يحكي سمير عبدالرحيم، وهو بحري على مراكب تجارية سابق، أنه كام دائم السفر إلى دول ومناطق متعددة، ربى خلالها أبناءه الثلاثة حتى أصبحوا رجالًا يعتمدون على أنفسهم، وعلمهم أفضل تعليم، فلم يبخل عليهم بأي متطلبات.
ويضيف سمير: “حين قررت اتخاذ طريق الراحة وترك العمل والعيش بمفردي لا أضع للدنيا حسابًا، وبعد أن منحت أولادي كل ما أملك من أموال وممتلكات، تخلوا عني وتركوني.
يسترجع “سمير” ذكرياته وكيف تحول من مليونير إلى فقير يعيش أسفل أحد الكباري، أنه حين كان يعمل، عاشت شقيقته معهم لتربية أبناءه، وكان يرسل لهم الأموال الطائلة شهريًا حتى وصلت قيمتها لـ5 مليون”.
ولأن الجزاء من جنس العمل، تخيل سمير أن يحظى بتقاعد مريح يعوضه عن كل مر به طوال حياته، لكن المفاجأة المدوية والصدمة التي لم يتوقعها إطلاقًا، أنه بعد أن منح أولاده كل ما يمتلك من أموال، ليعيشوا حياة الترف، تخلو عنه وطردوه خارج المنزل.
لم يتخيل سمير أن يكون هذا جزاؤه، لكن لم يكن يقوى على العمل من جديد بعد أن ذهبت صحته، فقرر السفر إلى القاهرة يبحث عن مكان يأويه، ليجد بالأخير كوبري 6 أكتوبر في القاهرة الملاذ الآمن.
قصة “سمير” ذهبت أبعد من ذلك بعد تدخل إحدى المؤسسات الخيرية، التي أنقذته من عراء الشارع.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
