أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

ابتكار أداة بسيطة تكشف مبكرا عن سرطان القولون دون جراحة

ابتكار أداة بسيطة تكشف مبكرا عن سرطان القولون دون جراحة

▪︎ واتس المملكة

.



ابتكار أداة بسيطة تكشف مبكرا عن سرطان القولون دون جراحة

أعلن باحثون من جامعة إقليم الباسك بإسبانيا، عن ابتكار أداة بسيطة غير جراحية، قاموا بتصميمها للتنبؤ بوجود خلايا سرطانية متبقية في القولون، دون جراحة.

 

وبحسب الباحثون، فإن اختبار الحمض النووي الريبي في الدم يتبأ ما إذا كانت الخلايا السرطانية المتبقية تظل موجودة في مرضى سرطان القولون في المراحل المبكرة، وهو ما يعمل على تجنب الجراحات غير الضرورية.

 

ونشرت الدراسة في افتتاحية مجلة (Gastroenterology) المرموقة، وهي واحدة من أهم المجلات في جميع أنحاء العالم في هذا التخصص.

 

ونقلت سكاي نيوز عربية، عن لويس بوغاندا، أستاذ الطب في جامعة إقليم الباسك بإسبانيا، ومؤلف الدراسة قوله، إن هناك آفات موجودة مسبقا، مثل الأورام الحميدة، التي يعمل اكتشافها المبكر وإزالتها على منع تطور سرطان القولون، وزيادة احتمالية الشفاء.

 

وسرطان القولون والمستقيم السبب الثاني للوفاة المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، وهو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعا عند الرجال والثاني أكثر شيوعا عند النساء، ويمكن أن يؤدي الاكتشاف المبكر إلى انخفاض معدلات الإصابة والوفيات.

وتمثل طرق الفحص أهمية كبيرة بشكل خاص في هذا النوع من السرطان، حيث يرتبط ظهور الأعراض بالمراحل المتقدمة من المرض.

وبحسب سكاي نيوز، فإن الاختبار يعتمد على اكتشاف وجود كميات ضئيلة من الدم في البراز تكون غير مرئية، وإذا كانت النتيجة إيجابية، يتم إجراء تنظير القولون (منظار القولون) للكشف عن المرض وحتى علاجه عن طريق إزالة السرطان من خلال تنظير القولون.

 

وأوضح بوغاندا: هناك بعض الحالات غير الحاسمة، التي لسنا متأكدين منها تمامًا، حول ما إذا كان التنظير وحده يستطيع القضاء على المرض؛ في هذه الحالات، يتم إجراء الجراحة عادةً لإزالة أي خلايا سرطانية متبقية في جدار القولون أو العقد الليمفاوية».

وتابع: «تتضمن التقنية الجديدة تطوير أداة غير جراحية، عبارة عن اختبار بسيط للدم، لتجنب الجراحة غير الضرورية».

 

وأكمل: «هذه نتيجة مهمة تم التحقق منها في عينة من 188 مريضًا بسرطان القولون الذي تمت إزالته بالتنظير الداخلي، في الوقت الحالي، ستكون الخطوة التالية لمجموعات البحث الأخرى هي الحصول على نفس النتائج، والتحقق من صحة النتائج، ودمجها في المستشفيات».

 

يأتي هذا في وقت قال فيه باحثون أن التقنية الجديدة تساعد على تجنب نحو 80 في المئة من الإجراءات الجراحية غير الضرورية، إذ تستطيع هذه التقنية، التنبؤ بنسبة 90 في المئة تقريبا بخطر بقاء خلايا الورم المتبقية في جسم المريض، وبالتالي، فإن هذه التقنية تمنح الأطباء اليقين لمعرفة ما إذا كان المريض سيخضع لعملية جراحية أم لا.

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source almnatiq



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/