▪︎ واتس المملكة
.
رغم أن العلامات المبكرة للنوبة القلبية قد تبدو قليلة، غير أن هناك إحدى العلامات التي تشير إلى احتمال ظهور خطر الإصابة بالنوبة القلبية، أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، إذ تودي بحياة ما يقدر بنحو 17.9 مليون شخص كل عام. وأكثر من أربع من كل خمس حالات وفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية تحدث بسبب النوبات القلبية، بحسب الصحة العالمية.
وتحدث النوبة القلبية، عند انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية، كما هو الحال مع معظم أمراض القلب والأوعية الدموية، لكن غالبا ما يتم الإشارة إلى النوبة القلبية الوشيكة من خلال الإحساس بالضيق أو الضغط في وسط الصدر. وفي حين أن أحد أهم عوامل الخطر لهذه الحالة هو زيادة الوزن، تشير الأبحاث المتزايدة إلى البكتيريا كمسبب محتمل.
ويقول أطباء، إنه عندما تدخل البكتيريا الدم وتنتقل إلى القلب، يمكن أن تسبب التهابات قاتلة في البطانة الداخلية للعضو. والآن. فيما حددت دراسة جديدة حالة شائعة يمكن أن تزيد من خطر دخول الجراثيم إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى نوبة قلبية.
وبحسب أطباء، فالتهاب دواعم السن، المعروف أيضا باسم أمراض اللثة، هو عدوى تصيب اللثة وتستهدف الأنسجة الرخوة والعظام التي تدعم الأسنان. ومن العلامات المبكرة لهذه الحالة نزيف اللثة أثناء تفريش الأسنان، والذي يحدث عادة أثناء التهاب اللثة، وهو أحد أشكال التهاب دواعم السن الأكثر اعتدالا.
وعلى الرغم من أن نزيف اللثة شائع نسبيا، إلا أنه لا ينبغي تجاهله. ومن الممكن عكس التهاب دواعم السن في مراحله المبكرة بسهولة. ومع ذلك، فإن الأشكال الأكثر تقدما وشدة من المرض يمكن أن تمهد الطريق لأمراض خطيرة أخرى.
يأتي هذا في وقت أشارت فيه بعض الدراسات الاستقصائية عن الفم إلى أنه في أي وقت، يعاني واحد من كل أربعة بالغين من أمراض اللثة المتوسطة إلى الشديدة.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source almnatiq
