الحياة على خط النار.. أهالي الجريبة يهربون من قذائف الحوثي

ترك أبناء بلدة الجريبة الساحلية في مدينة الحديدة اليمنية، منازلهم هرباً من قذائف مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.

وانتهكت مليشيا الحوثي اتفاق ستوكهولم الذي ترعاه الأمم المتحدة، عبر استمرار القضف لمنازل 250 أسرة في الجريبة، ما دفع الأخيرة إلى الهرب لمناطق أكثر أماناً.

وكثفت المليشيات الحوثية عمليات القصف باتجاه القرية الواقعة بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة، في إطار معاقبة أهلها على رفضهم الانقلاب الذي تقف ورائه إيران.

وتعمدت عناصر مليشيا الحوثي زراعة الألغام المتنوعة في الحقول الزراعية والطرقات التي يسلكها أهالي قرى الدريهمي، لمنعهم من التحرك.

واتخذت الأسر النازحة من الأشجار الكبيرة والأقمشة الخفيفة سكناً لها، لكن ذلك ليس كافياً لحمايتهم من حرارة الشمس الحارقة بمناطق الساحل الغربي.