غرفة الشرقية في عددها الجديد من مجلة «الاقتصاد»: الاقتصاد السعودي يَعْدُو نحو استيقاظٍ نشطْ

أصدرت غرفة الشرقية مؤخرًا عددها رقم (581/582) من مجلتها «الاقتصاد»، التي تُطلقها بصفة شهرية، لأجل تسليط الضوء على تطورات الاقتصاد الوطني ورصد معدلات نموه على الصعيدين المحلي والعالمي.

وتناولت المجلة في عددها الجديد (مايو/يونيو2021) بالرصد والتحليل العديد من الموضوعات ذات الشأن بالاقتصاد الوطني، أبرزها برنامج التخصيص الذي صنفته (بأضخم برامج التخصيص في الشرق الأوسط) ورأته باللحظة المفصلية في الاقتصاد الوطني باقترابه من قطاعات حيوية ذات أثر مباشر على المواطن السعودي.

وتقصّت المجلة أبرز مرئيات مؤسسات ومرجعيات الاقتصاد الدّولية حول الاقتصاد السعودي ومدى قدرته على التعافي من تداعيات جائحة كورونا، وانتهت بأنه في ظل سياسات التوازن التي تتبعها الحكومة السعودية وفقًا للرؤية ومستهدفاتها، وصعود عمليات الإنتاج العالمي بوتيرةٍ عاليةٍ مصحوبة بارتفاعٍ مُماثلٍ لأسعار النفط، وزيادة في الإيرادات الحكومية غيـر النفطية لم تتحقق من قبل، أن الاقتصاد السعودي يَعْدُو نحو استيقاظٍ نشط من تأثيرات الجائحة، مؤكدةً أن نهج الحوكمة الاحترافي الذي اتبعته الحكومة السعودية جعلها تتقدم دول العالم في عددٍ من المؤشرات العالمية في الأداء الحكومي وريادة الأعمال، وتُظهر تحسنًا ملموسًا خلال العام الجاري2021م وآخر متوقع في العام المُقبل.

وفي سياق الجائحة وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني، رصدت المجلة نحو (9) أنشطة اقتصادية محلية حققت نموًا تصاعديًا وأرباحًا عاليةً، وكذلك سجلت طفرة قياسية في أدائها رغم ما فرضته الجائحة من إجراءات تقييدية، كنشاطات تطبيقات توصيل الطلبات التي سجّلت زيادة بنسبة 250% ونشاط عمليات نقاط البيع بنسبة 69% و أعمالالقطاع الطبي التي ارتفعت بنسبة 25%، فضلاً عن الصعود بعدد المتاجر الإلكترونية المسجلة التي ازدادت بنسبة170%.

واحتوى العدد الجديد على مجموعة من الموضوعات المتنوعة حول صناعة الفضاء والاهتمام الذي توليه المملكة لهذا القطاع، والمبادرات السعودية حول حماية الأرض والطبيعة وما تستهدفه وتقدمه من معالجات تجاه المناخ العالمي، فضلاً عن استعراضها بالرصد والتحليل للعوامل الداعمة لنمو القطاع الصحي مستقبلاً، وكذلك القطاع الرياضي، الذي أكدت بأنه ينتظره العديد من الفرص الاستثمارية الكبرى.

هذا واحتوت المجلة على تغطية لأبرز الأحداث والفعاليات ذات العلاقة بالاستثمار في المنطقة الشرقية ومستقبل قطاع الأعمال فيها الذي سجّل ما بين عامي (2019م-2020م) نموًا تجاوز الـ11%، كما تضمن الإصدار الجديد العديد من الاستطلاعات والتعاميم والمقالات والتحقيقات الاقتصادية والتجارية المتنوعة.