ماذا يحدث في مطار اسطنبول #تركيا

▪︎ واتس المملكة

.

في مطار اسطنبول 🇹🇷
نوبات هلع هستيرية♥️😰

مسافرة تحكي قصتها في المطار الأكثر وحشية في العالم 🌍

الموظفون لا يتحدثون سوى التركية 😑
ويتعاملون بمنتهى الوقاحة والفوقية ⛔️

*رغم اكمالها كامل متطلبات السفر وبحجوزات سكن مؤكدة*

صادروا جوازها وقرروا ترحيلها بلا سبب ‼️
طالبوها بتوقيع ورقة كتبت باللغة التركية ❓
*بلا ترجمة ولا مترجم يشرح لها المكتوب* 📝

ساعات قضتها في غرفة موحشة في مطار اسطنبول عاملوها كالحيوان 🐑 اعزكم الله 🙏🏻

لا ماء ولا طعام ورفضوا أن يسمحوا لها بقضاء حاجتها💔

طلبت منهم أن تعود إلى مدينة دبي من حيث أتت 🇦🇪
ولكن لا حياة لمن تنادي 😭

وبعد التهكم والاسقاط المتكرر على العرب تمادوا بكلمات مهينة وألفاظ بشعة 🤭

*شعرت المرأة بنوبة هلع وخوف سقطت مغشيًا عليها*💔💔😖

اصروا على توقيعها للورقة وترحيلها لكي لا تموت في بلادهم ‼️

وهنا تحكي قصتها المؤلمة :-

@khadijahabib16

ترددت كثيرًا قبل أن أكتب التالي: لكن هذه محاولة للتعافي مما حصل لي في مطار اسطنبول الدولي، والتأكيد على احقية معاملة الجميع باحترام دون تمييز أو عنصرية.

⁃القصة بدأت عندما تواصلت مع السفارة التركية في دبي للاستفسار عن اصدار تأشيرة، حيث زودني برابط للتقديم عليه، وأكد أنه في حال كنت أملك تأشيرة أمريكية فيمكنني الحصول على الفيزا ” اونلاين” وفعلا هذا ما حصل..

⁃اتبعت كل الشروط والمتطلبات من حجز تذكرتي ذهاب وعودة، وحجز فندق طوال مدة اقامتي، وفحص كورنا مُصدق،،وتسجيل في موقع وزارة الصحة التركية . ⁃وصلت تركيا وعند فحص الجوازات قرر الموظف الذي لا يتحدث سوى التركية التعامل بمنتهي الوقاحة وتحويلي لشرطة المطار دون شرح أي سبب..

حاولت الفهم من ضابط الشرطة السبب في تواجدي عنده، لقيت نفس المعاملة المتعالية. ⁃وإذا بهم ينقلوني لمركز ترحيل المهاجرين،،بعدما صادروا جواز سفري دون شرح أي سبب.. بعد ساعتين حضر شخص وقالي انه سيتم ترحيلي إلى بلدي. مع العلم اني لا اقيم هناك.

⁃وطلبوا مني التوقيع على ورقة باللغة التركية”. ⁃طلبت “بحقي” في الترجمة أو الحديث باللغة الانجليزية، اخذو يسخرون مني، واستعانوا بمترجم قوقل واخباري ان في حال لم أوقع سيتم اتخاذ اجراءات قانونية في حقي، وان كنت صحفية. ⁃

وبعد ساعات من التعامل الغير انساني اخبرتهم أني بحاجة للطعام والشراب، وقضاء حاجتي، لحين توفير مترجم لكن دون جدوى.. ⁃طلبت منهم ترحيلي لأي دولة اختارها وتقبلني غير بلدي، نظرًا للوضع الذي يعرفه الجميع هناك وفعليا حياتي ستكون في خطر.

⁃بعد ساعة جاءني الضابط وهو افضلهم اخبرني بلغة انجليزية متواضعة أنه من مصلحتي التوقيع وانهاء الأمر حتى لا يتم تصعيد الموضوع.. وسوف يأتيني بالطعام والماء.. اخبرته انا فقط احتاج معرفة على ماذا سأوقع لا أكثر .. واختار البلد الذي سأذهب اليه.

⁃عاد إلى بعد دقائق وقالي حسنًا يمكننا ارسالك لموريتانيا في الوقت الراهن.. قلت اعيدوني لدبي أو السعودية،، سنغافورة ،،او حتى السودان.. رفضوا رفضاً قاطع ⁃وبدأت اسمع سخريتهم وقولهم .. افريك.. عربستان،، وبعض الكلمات التي قطعًا كانت مهينة..

⁃شعرت بضيق في التنفس ودوخة وبسيطة طلبت منهم رؤية الطبيب وهذا ايضا حقي.. رفضو بعد ساعة ونص شعرت بذات الأعراض لكنها اقوى.. اخبرتهم اني بحاجة لرؤية طبيب بشكل عاجل . ⁃أكدت لهم انهم لا يريدون تحمل مسؤولية موتي أو أي شيء في حال لم ارى الطبيب،،

سمحوا لي الذهاب للحمام وفي المرة الثالثة وقفت للحديث معهم خارت قواي وكانت نوبة هلع هي الأعنف شعرت أني سأموت .. ⁃وقعت على الورقة التي لا أعلم ماهي محتواها.. وهنا أخلى مسؤوليتي من كل ما سيترتب على هذه الورقة مستقبلًا.

⁃احضروا الطبيب وكان يتحدث العربية ، وحين شرحت له ما اشعر به، وما حدث لي منذ وصولي لاسطنبول طلب عمل تخطيط للقلب وبالفعل حصل ذلك، وأكد لي ان ما اشعر به هو نتيجة الضغط العصبي الذي مررت به

⁃اسفة على الإطالة،، لكن صدقًا في حياتي لم اتعرض لمذلة ومهانة، وعنصرية، ودونية وشعور بالضعف وقلة الحيلة كما شعرت في الساعات الطويلة التي قضيتها في مطار اسطنبول .