أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

فرنسا تفتح مجال التلقيح للجميع لتجنب طفرة وبائية جديدة

فرنسا تفتح مجال التلقيح للجميع لتجنب طفرة وبائية جديدة

▪︎ واتس المملكة

.



فرنسا تفتح مجال التلقيح للجميع لتجنب طفرة وبائية جديدة

يُسمح اعتباراً من الإثنين، 31 مايو (أيار)، لجميع السكان البالغين في فرنسا بتلقي اللقاح ضد فيروس كورونا، وهي مرحلة مهمة لتجنّب طفرة وبائية جديدة في موازاة تخفيف تدريجي للقيود في البلاد.

وكان الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 18 و49 عاماً الفئة العمرية الأخيرة التي ينبغي ضمها بدون شروط إلى حملة التطعيم التي توسّعت على مراحل منذ انطلاقها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وحتى الآن، تلقى 25,315,595 شخصاً على الأقل جرعة واحدة من اللقاح (أي 37,8 بالمئة من إجمالي السكان و48,2 بالمئة من السكان البالغين) و10,742,886 شخصاً جرعتين (أي 16 بالمئة من إجمالي السكان و20,5 بالمئة من السكان البالغين).

لكن ينبغي على الراغبين بتلقي اللقاح التحلي بالصبر: فالحجوزات التي انطلقت منذ أربعة أيام، تحصل بشكل “تدريجي” على المنصات الإلكترونية الخاصة بالتلقيح، بحسب وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران. وأوضح أن مواعيد جديدة ستُحدد “كل يوم”.

تتوقع “دوكتوليب” المنصة الرئيسية لحجز مواعيد تطعيم، أن يكون الإقبال كبيراً لكنها حذّرت من أنها لن تتمكن من الاستجابة لكافة طلبات التلقيح، نظراً إلى “عدد جرعات اللقاحات الذي لا يزال محدوداً، خصوصاً فايرز وموديرنا”.

وأضافت المنصة أن “28 مليون شخص بالغ مؤهلون لتلقي اللقاح وهم غير مطعّمين حتى الآن، مقابل معدّل 500 ألف موعد متاح كل يوم”. التلقيح بأوسع نطاق ممكن هو رهان كبير لتجنّب استئناف الوباء تفشيه في الأسابيع والأشهر المقبلة، في وقت يتواصل تحسّن الوضع الصحي.

واستمرّ الأحد تراجع عدد المصابين الذي تستدعي حالتهم الدخول إلى المستشفى، وكذلك انخفض عدد المرضى بكوفيد-19 في أقسام الإنعاش إلى أقلّ من ثلاثة آلاف، بحسب بيانات السلطة الصحية الفرنسية.

في المجمل، ُسجّل وجود 16775 مصاباً بكوفيد-19 في المستشفيات الأحد في فرنسا، (بينهم 199 أُدخلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة)، مقابل 16847 في اليوم السابق. ولم يسجّل مثل هذا العدد المتدني منذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، في أوج تصاعد الموجة الثانية.

وقال خبير الأمراض المعدية في معهد “باستور” أرنو فونتانيه في حديث مع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” “رغم دينامية التراجع هذه، إلا أن عدد 10 آلاف إصابة جديدة في اليوم ليس كافياً” لاستبعاد شبح الموجة الرابعة من الوباء.

وأوضح البروفسور فونتانيه العضو في المجلس العلمي الذي يقدم المشورة للحكومة، أن “ما تُظهره لنا السيناريوهات هو أنه إذا استمرّ التراجع حتى 9 يونيو (حزيران)، (موعد الانتقال) إلى المرحلة المقبلة من تخفيف القيود، سنمضي صيفاً هادئاً”.

وشدد على أنه لهذا السبب “فإن الأيام الـ15 المقبلة ستكون حاسمة” داعياً الفرنسيين إلى “عدم التراخي في التزام القيود، وخصوصاً في الأماكن المغلقة حيث خطر العدوى أكبر”.

في ما يخصّ وضع الكمامات في الخارج مع حلول الصيف، أشار الخبير إلى أن “الخشية هي أن يستغلّ الأشخاص غير الملقحين الأمر” للاستغناء عن كماماتهم أيضاً، في وقت أعلنت بعض المدن تخفيف القيود المرتبطة بوضع الكمامات وحتى إلغاء إلزامية وضعها.

وبدا البروفسور بيار بارنيكس وهو طبيب صحة عامة في المستشفى الجامعي في مدينة بوردو (جنوب غرب)، أكثر تفاؤلاً. فتوقع في حديث مع صحيفة “لو باريزيان” إمكان عدم وضع الكمامات “اعتباراً من مطلع يونيو” في بعض الأماكن القليلة الاكتظاظ، “في حال تأكدت الدينامية الإيجابية”، وشرط أن يستمرّ تطبيق قيود أخرى مثل تعقيم اليدين والتباعد الاجتماعي… خصوصاً للأشخاص غير الملقحين.

ويبدو أن الهدف الذي حددته الحكومة وهو إعطاء الجرعة الأولى لثلاثين مليون شخص بحلول 15 يونيو، وشيك التحقق. في المقابل، لا تزال الأمور التالية غير مؤكدة. فالسلطات الصحية تريد بالطبع تجنّب أن يبلغ التطعيم هذا الصيف مستوى غير كافٍ. والمطلوب إذاً هو البحث عن كل شخص مؤهل للتطعيم.

Source almnatiq



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/