▪ واتس المملكة
بالتعاون والتنسيق بين 16 جهة حكومية ومؤسسات القطاع الخاص، انطلق برنامج الإسكان الجديد ليضع النقاط على الحروف ويوفر حياة كريمة لكل المواطنين. وأوضح الحساب الرسمي لرؤية المملكة 2030 في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي, أن برنامج الإسكان الجديد يستهدف رفع نسبة التملك إلى 60% بحلول العام 2020، و70% بحلول العالم 2030. وأضاف الحساب، أن البرنامج يعمل على تذليل العوائق السكنية بما يتيح للمواطنين تحقيق أحلامها بامتلاك مسكن العمر، بما يحقق رؤية المملكة 2030 بتوفير حياة كريمة للأسر السعودية. وسيعمل البرنامج من خلال أربعة محاور رئيسية، هي توفير وحدات سكنية مناسبة، وتسهيل الحصول على التمويل، وتحسين تجربة تملك البيت الأول، وتعديل التنظيمات والتشريعات.
ترحيب
ولم تمر دقائق، على تغريدة الحساب الأولى في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي،حتى أعرب عشرات المغردين عن تفاؤلهم بمخرجات البرنامج في ظل الرعاية المباشرة من القيادة . وجاء في التغريدة الأولى للحساب: “بعون الله ينطلق برنامج الإسكان بتضافر ١٦ جهة حكومية، لتوفير منظومة من الحلول السكنية والتمويلية المتكاملة لتمكين الأسر السعودية من امتلاك السكن الملائم”. وأشاد المغردون بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على راحة رعيته من المواطنين الذين انتظروا كثيرا قبل إطلاق هذا البرنامج، متأملين أنه سيعالج مشكلة الإسكان في المملكة من خلال تسهيلات سيبصرها المواطنون قريبًا. وقال خالد الجارس: “بما أن الموضوع تحت إشراف سمو ولي العهد الله يطول عمره، أنا متأكد مع حلول ٢٠٣٠ نسبة التملك ستصل إلى أكثر من ٧٥٪”. وأضاف فواز: “ولي العهد وعد برفع نسبة التملك في أول مرحلة من مراحل الرؤية وهي التحول الوطني 2020، بعد هذا لا يوجد لدينا أي شك في نجاح هذا البرنامج”. وكتب بندر: “رؤية المملكة 2030 هدفها شامل للبلد وللشعب، وتطلعات هذه الرؤية الطموحة عالية، سينعم الشعب بإذن الله بنجاحات هذه الرؤية في المستقبل القريب”.
تحديات
وأمام الترحيب الكبير في مواقع التواصل الاجتماعي، رأى بعض المغردين مبالغة في الأرقام المطروحة، متسائلين عن معدل زيادة نسبة التملك إلى 60% خلال 2020، أي بعد عامين، على أن ترتفع 10% فقط بعد عشرة أعوام أي في 2030. وأوضح أحد المغردين، أنّ “النسبة من الصعب الوصول إليها خلال عامين؛ إلا إذا مؤسسات الدولة ضاعفت من جهودها، فالمهمة لن تكون صعبة المنال، جميع المقومات موجودة وتحتاج بذل المزيد من الجهد”.
