▪︎ واتس المملكة
.
تقدّمت منظمة “مراسلون بلا حدود” بشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، بعد استهداف غارات إسرائيلية مبنى يضم مكاتب لوسائل إعلام دولية. وأثار ذلك ردود فعل دولية تراوحت بين القلق والسخط على سلامة الإعلاميين بشكل خاص والمدنيين عموما. واعتبرت منظمة “مراسلون بلا حدود” أن هذا الاستهداف قد يرقى إلى مصاف “جرائم الحرب”.
بعد استهداف غارات إسرائيلية مقرات إعلامية في غزة، تقدّمت منظمة “مراسلون بلا حدود” بشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، معتبرة أن هذا الاستهداف قد يرقى إلى مصاف “جرائم الحرب”، وفق ما صرّح به متحدث باسم المنظمة لوكالة الأنباء الفرنسية.
وجاء في الشكوى ” دُمّرت مقرات 23 وسيلة إعلامية محليّة ودولية بعدما استهدفتها ضربات إسرائيلية”، في إشارة إلى قصف استهدف مكاتب وسائل إعلام فلسطينية وأجنبية.
وتابعت “مراسلون بلا حدود” في شكواها الموجّهة إلى المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة والتي تحمل تاريخ 16 أيار/مايو، أنّها “تعتبر أنّ الاستهداف المتعمّد لوسائل الإعلام والتدمير الكامل والمتعمّد لمعداتها يُعدّان جريمة حرب وفقاً للمادة الثامنة من ميثاق روما”.
وأضاف نصّ الشكوى أنّ “الجيش الإسرائيلي لم يتسبّب فقط بإلحاق أضرار مادية كبيرة جداً بأقسام التحرير التي يُعَدّ صحافيوها ومعداتّها ومَرافقها محميّين بموجب مقتضيات حماية السكان المدنيين، بل أعاق أيضاً التغطية الإعلامية لنزاع يؤثّر بشكل مباشر وخطير على السكّان المدنيين”.
Source almnatiq