▪︎ واتس المملكة
.
تتسابق المراكز والأسواق التجارية بمحافظة جدة ، على عرض تشكيلات متنوعة من الحلويات مع قرب عيد الفطر المبارك ، كنوع من العادات المتأصلة لدى العديد من الأسر ، لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال والضيافة للزوار من الأهالي والأقارب والجيران ، خلال أيام العيد ومشاركتهم الفرحة بحلول هذه المناسبة.
وتبدأ هذه المراكز المنتشرة في أنحاء المحافظة ، استعدادها المبكر لتوفير الأصناف المتنوعة من الحلويات خاصة في الأيام الأخيرة لشهر رمضان المبارك ، التي عادة ما تشهد حركة نشطة من المتسوقين ، يقابلها تجهيز وترتيب مسبق من الأسواق لتغطية الطلب المتوقع للحلويات في هذا التوقيت من كل عام.
ورصدت جولة وكالة الأنباء السعودية على عدد من المراكز والمحلات الصغيرة المتخصصة في بيع الحلوى ، والتقت بالبائع محمد الحسيني الذي أكد وجود وفرة في الحلويات سواء الوطنية أو المستوردة ، وتنوع في المعروض ، أسهم في تحقيق رغبات المشترين وخصوصا حلوى الأطفال ، لما تمثله مناسبة العيد السعيد من فرصة لهم للاحتفال مع أسرهم ، حيث ركزت معظم المحلات على توفيرها بكميات كبيرة.
وأشار إلى أن بعض المتسوقين يركز خلال شرائه الحلويات على الأنواع القديمة ، ومنها الحلقوم والنعناع والليمونيات والحلاوة بطعم القهوة وبطعم الفواكه ، وغيرها الأنواع ضمن العادات والتقاليد المتوارثة لبعض العوائل التي لا زالت تحتفظ بطابعها الخاص في الاحتفاء بالعيد ، حيث توضع هذه الحلويات في أطباق وصحون تقديم تقليدية خاصة ، توفر حسب الطلب ، وغالبا ما تبدأ أسعار هذه الحلويات من 25 إلى 45 و50 ريال للكيلو. بدوره أوضح البائع سامي العلي المتخصص في الشكولاته بأنواعها الباردة والعادية، وبأشكالها الدائرية منها والمكعبات والبيضاوية والأصداف ، أن الطلب على هذه الأنواع يشهد تطورا عاما بعد عام وتزيد نسبة مبيعاته ، ويتفنن بعض البائعين في عرض الشكولاته فتوضع في قوالب من البلاستيك والصحون الفاخرة ، ويضاف إلى بعضها نكهات ، مثل التوفي والحليب والشوكليت الغامق وزبدة الكاكاو ، وتصل أسعار الكيلو منها إلى أكثر من 150 ريال ، وأخرى تزين ببعض الألوان المبثوثة عليها تعطيها منظرا لافتا والبعض الآخر يخلط مع الرقائق والبسكويت والفستق ، وتعد ذات سعر مرتفع نوعا ما وتصل إلى 200 ريال للكيلو .
وللمكسرات حضور في ضيافة العيد عند أهالي جدة ، ومن أهمها الكاجو بنوعيه المالح والعادي والفستق واللوز ، إضافة إلى بعض الحلويات الحجازية مثل اللدو والنارجيل والهريسه واللبنية والطحينية على شكل مكعبات والدبيازه وقمر الدين والتمر الهندي ، وغيرها من الحلويات التي بقيت تنافس الحلويات الحديثة ، وتحظى بإقبال كبير في مواسم الأعياد والمناسبات الخاصة.
وتميل معظم الأسر خلال أيام العيد إلى تقديم ما ينتجه مطبخ المنزل ، بجهود ذاتية وتعاون بين أفراد الأسرة ، خاصة المعمول الذي يتم إعداده يدويا من الدقيق والزبدة والسمن والبيض ويتم حشوه بعجوة تمر ، إضافة إلى البيتفور المصنوع من الزبدة والدقيق والفانيليا والسكر ، ويكون بأشكال دائرية ومستطيلة يضاف إليه بعض الحلى ، بمذاقات مختلفة وذلك بعد تجهيزه وإخراجه من الفرن .
Source almnatiq
