▪︎ واتس المملكة
.
بعد مرور 100 يوم على توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، استعرض الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في أول خطاب له بالكونغرس الأمريكي، محاور خطته التي أنجزها خلال هذه الفترة.
وتضمن الخطاب العديد من التصريحات واللقطات نلقي الضوء على أبرزها ونستعرضها في هذا التقرير.
انتقادات لاذعة
قبل إلقائه الخطاب بساعات، بدأ الجمهوريون في توجيه انتقادات لاذعة للرئيس الديمقراطي، وعلى رأس هؤلاء زعيم الأقلية الجمهورية ميتش ماكونيل، الذي صمم على وصف بايدن في كلمته أمام مجلس الشيوخ بالشخص الراديكالي واتهم سياسته باليسارية وإقصاء الآخرين.
وأضاف ماكونيل، أن الوقت لم يفت بعد، مشيرًا إلى أنه يمكن للبيت الأبيض أن يتخلص من أحلام اليقظة وإعادة الالتزام بحل مشاكل البلد، لتعزيز الإجماع بدلاً من تعميق الانقسامات بين الأمريكيين.
إشراف نسائي لأول مرة
جاء خطاب بايدن أمام الكونغرس بإشراف نسائي بالكامل، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، فوفقا للبروتوكول، دعت نائبة الرئيس ورئيسة مجلس الشيوخ، كامالا هاريس، لانطلاق الإجراءات، وقدمت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بايدن رسميا إلى الكونغرس كرئيس للبلاد لأول مرة.
الصحة والاقتصاد
وأمام الكونغرس، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن إدارته ورثت أسوأ أزمة صحية منذ قرن وأسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير، إلا أنه أشار إلى ما سماه باستثمار حيوي لمستقبل الولايات المتحدة، بخطة البنية التحتية والوظائف وحزمة الإنفاق والائتمان الضريبي التي تبلغ 4 تريليونات دولار.
وتابع بأن إدارته وفرت 1.3 مليون وظيفة في 100 يوم، كما شدد على دعمه للطبقة الوسطى، ووجوب أن تدفع الشركات الأمريكية والأثرياء نصيبهم العادل من الضرائب.
كورونا
وأشاد الرئيس الأمريكي، بالمسار الذي تتبعه الولايات المتحدة في معركة كورونا المستجد، وتمكنها من تسليم 200 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس لسكان البلاد، لافتًا إلى إتاحة اللقاحات لجميع مَن هم أكبر من 16 عامًا، ومشيرًا إلى انخفاض الوفيات الناتجة عن الفيروس بين كبار السن بنسبة 80% منذ يناير.
الصين
وبشأن العلاقات الصينية – الأمريكية، قال بايدن إن بلاده لا تريد نزاعًا، لكنها مستعدة للدفاع عن مصالحها في كل المجالات، مع تأييد المنافسة ومحاربة الممارسات التجارية غير العادلة، والحفاظ على الوجود العسكري في منطقة المحيطين، والدفاع عن حقوق الإنسان.
إيران وكوريا
شدد بايدن في هذا الملف على أنه سيعمل مع حلفاء أمريكا لمواجهة التهديدات التي تشكلها برامج إيران وكوريا الشمالية النووية “من خلال الدبلوماسية والردع الصارم”.
روسيا
فيما أكد بايدن أنه لا يسعى للتصعيد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن فرض عقوبات على موسكو، بسبب مجموعة من المخاوف إضافة إلى تدخلها في الانتخابات الرئاسية.
وقال إنه أوضح لنظيره الروسي، أن أمريكا لا تسعى للتصعيد، لكن أفعال الروس لها عواقب، وذلك بعد ما وصف الرئيس الروسي بالقاتل، في تصريحات صحفية سابقة وتعهد بجعله يدفع ثمن أعماله.
Source akhbaar24
