ربان “الرؤية” الشغوف يرعى حلم الاستدامة ويحفز المواطنين لقطفه

ربان الرؤية في لقاء خاص يطل ملامسا هموم المواطن الصحية والسكنية والتعليمية، ومعددا ما تم إنجازه، ومشيرا وموجها لما هو مقبل. مؤكدا أن المواطن السعودي هو الرهان وعنصر النجاح، تماما كما يفعل القادة الذين يرعون الحلم في مهده ويحفزون الآخرين لقطفه.
خصوصا أن الحلم بدوره لم يعد حلما صرفا كما كان قبل خمسة أعوام، بل تحول إلى أهداف ملموسة ومبادرات مرصودة تظللها تشريعات، وتنفذها مؤسسات يقودها فريق حكومي شغوف بحب عمله ووطنه ومدعوم ببنى تحتية تكنولوجية ولوجستية منافسة، إقليميا وعالميا، ودائما بشهادة تميز تقدمها عديد من المحافل والجوائز الدولية المحايدة.
والرؤية إذا ما اجتمعت وبوصلة القائد الملهم الشغوف بعمله، فلا حدود لإنجازها، ولا سقف لطموحاتها. وهذا ما أظهرته أرقام المنجزات التي عددها ولي العهد، في لقائه الصريح والمباشر. إبحار متواصل لا يثنيه مد كورونا، ولا جزر الإغلاق العالمي. لتصبح الصعوبات جزرا من الفرص والممكنات المستديمة القابلة للاقتناص. جزر بالمعنى المجازي والحرفي، الذي تترجمه ثورة المشاريع المنبثقة عن صندوق ‏استثماري سيادي يعد الذراع القوية لرؤية منفتحة على الفرص الاستثمارية كافة، سياحيا وترفيهيا، اجتماعيا وثقافيا، ودائما ببصمة سعودية لا تشبه غيرها.
مشاريع الرؤية أفقها واسع، وامتدادها شامل، كما يظهر جليا في حديث ولي العهد، من أقصى الشرق المتنوع مرورا بارتفاع طويق الشاهق وصولا إلى الغرب بطول البحر الأحمر وعمق كنوزه البيئية وثروة موقعه كملتقى لثلاث قارات تنفست الصعداء بعد تحرير السفينة العملاقة العالقة في ساحل سيناء. لتؤكد هذه الأزمة العابرة، وغيرها، جدوى الاستثمار في هذا الشريان العالمي، وما قد تضيفه الرؤية السعودية لجودة الحياة الدولية وتجارتها المتعطشة لشرايين وأوردة تعزز من دورة الاقتصاد الكوني.
والسعودية بقيادتها، وبرؤيتها التي تعيش عامها الخامس وتصنيفها ضمن العشرين الأقوى، تدرك مسؤوليتها والتزاماتها البيئية والاقتصادية، تجاه شعبها وتجاه شعوب العالم، لتتقدم دوما حسابات الكفاءة والاستدامة على أي حسابات أو أطماع مالية لا تضع في حسبانها سلامة الإنسان ومستقبل أبنائه وأحقيتهم بكوكب يخلو من أي منغصات، كما أشار إلى ذلك مرارا وتكرارا ولي العهد.
حديث للمواطنين السعوديين وللمواطنين العالميين أيضا، وجهه ولي العهد، دون استثناء، بشفافية متناهية تناولت الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية كافة، ما يجعله خريطة طريق تضيء درب الوطن والمنطقة لأعوام مقبلة.