توازن الغذاء والنشاط البدني يحميان من الأمراض المزمنة

قال الأستاذ المساعد بقسم طب الأسرة والمجتمع بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والمتخصص في الطب الوقائي والصحة العامة د. عاصم العبدالقادر إن شهر رمضان الكريم فرصة لتحسين نمط الحياة اليومي، للوصول إلى جسد أكثر صحة وحيوية.
وأوضح أن الصيام يحرق الدهون الزائدة، شريطة الاعتدال في كمية وجبات الإفطار والسحور، وبالتالي فإنه يسهم في التحكم بالوزن لمَنْ يعانون مرض السمنة. وأضاف: «لا للحرمان لنستمتع بمأكولاتنا الشعبية والرمضانية، ولكن باعتدال مع اختيار الأطعمة الغنية بالألياف كنخالة القمح والفواكه والخضار»، مشيرا إلى أن التقليل من الأملاح يسهم في ضبط مستوى ضغط الدم، إضافة إلى أن التقليل من الدهون والحلويات يحسّن من مستويات الكوليسترول الضار والسكر التراكمي لدى مرضى السكري، ويقلل من الحاجة إلى زيادة جرعات الأدوية والأنسولين، ويقي من مضاعفات السكري طويلة المدى مثل أمراض القلب والشرايين واعتلال الأعصاب والنظر والكلى.
وأوضح العبدالقادر أنه ثبت علميا أن اختيار نمط حياة صحي بالأكل المتوازن والمعتدل، والمداومة على الحركة والنشاط يحمي -بإذن الله- من كثير من الأمراض المزمنة وأنواع عديدة من السرطان. وتابع: «خصص ٣٠ دقيقة للمشي بعد صلاة التراويح أو قبل الفجر لنستمتع بحياة صحية تكون بداية التحول في حياتنا».