▪︎ واتس المملكة
.
السعودية 🇸🇦 منصورة
بمشيئة الله تعالى أولاً
ثم بحكمة قادتها وتلاحم شعبها
📌
خلال الأيام السابقة أدركت الإدارة الأمريكية قوة وحجم وأهمية السعودية، ورأت كيف هب السعوديون دفعة واحدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة للدفاع عن وطنهم وقادة وطنهم، وكأنه استفتاء شعبي غير مقصود، أدرك من خلاله صانعو القرار في البيت الأبيض أن الشعب السعودي عصيٌّ على مشاريعهم الهدامة التي أتوا لاستكمالها.
📌
كما رأوا كيف هبت دول العالم العربي والإسلامي لتأييد بيان الخارجية السعودية الرافض لما ورد من أوهام ومغالطات مفضوحة في تقرير المخابرات الأمريكية حول قضية خاشقجي.
📌
واليوم يحاول البيت الأبيض التخفيف من حدة خطابه، ويعلن المرة تلو الأخرى بأنه لا يقصد القطيعة مع السعودية، وأنه يدرك حجمها وأثرها في العالم، مما جعل مواقف بايدن وإدارته أمام الناخب الأمريكي وأمام العالم عرضة للسخرية والشك، بعد أن ظهر للجميع أنهم يتخبطون ويبررون عدم قدرتهم على اتخاذ أي إجراء يضر بالمصالح السعودية، وأن الوعود الانتخابية طارت في الهواء.
📌
السعوديون يدركون قيمة بلدهم، وسبق وأن تحدثوا كثيراً عن أن الوعود الانتخابية لا تتعدى الشعارات، وأن أي مرشح للرئاسة الأمريكية بمجرد دخوله إلى المكتب البيضاوي سيغير الكثير من الوعود، بعد أن يطلع على حجم المصالح المشتركة بين البلدين، وعدد الملفات التي لا تستطيع أمريكا التحرك فيها قيد أنملة دون أن يكون للسعودية دوراً فيها، وأن المملكة بمكانتها الدينية وقدرتها الاقتصادية قادرة على التصدي للكثير من المشاريع التي لا تتوافق مع مصالح السلم والاستقرار العالمي.
