لماذا يحق للسعوديين أن يفخروا بقيادتهم ووطنهم؟ 🇸🇦 .. ولماذا يحق لهم كذلك التندر والسخرية من تقرير CIA ؟ 🇺🇸

لا توجد تعليقات

16809 مشاهدات

▪︎ واتس المملكة

لا أخفيكم سرًا، أنني كنت أتوقع هذا المستوى الهزيل الذي خرج به تقرير المخابرات الوطنية الأمريكية والذي لم يحمل أي دليل قاطع أو ظرفي حول مزاعمهم في قضية جمال خاشقجي رحمه الله.. ويبقى السؤال: لماذا أُحدثت كل هذه الضجة إذن؟
1️⃣

استراتيجية “خرطوم الأكاذيب” هي سياسة إعلامية يلجأ إليها في حال رغبت من الآخرين أن يُصدقوا قصة مختلقة.. هذا تمامًا ما حدث خلال الأسبوعين الماضيين، (تهديدات، تسريبات، رفع توقعات..) وكل ذلك من أجل الشيطنة ولا شيء غيرها2️⃣

المتتبع لسلوك بعض أعضاء الكونغرس والصحفيين المحسوبين على الإعلام اليساري، يمكنه الوصول إلى نتيجة واحدة فقط وهي أنهم يريدون أن يُقدموا روايتهم بأنها حقائق دامغة حتى لو افتقرت للدليل والإثبات.
3️⃣

هذا كله كان واضحاً قبل وأثناء وبعد نشر “التقرير الهزلي والهزيل” الذي يزعمون فيه بأن سمو ولي العهد يقف خلف موضوع خاشقجي، وحينما تبحث عن دليلهم لا تجد سوى “نتوقع، نظن، نخمن،…”
فالتقرير فشل في إثبات أي جديد ولم يقدم أي دليل قط.
4️⃣

سمو ولي العهد اتسم بالشجاعة الأخلاقية حينما أعلن أنه يتحمل مسؤولية ما جرى للمواطن خاشقجي بصفته قائد للدولة، ولكنه تحدى بكل شجاعة أيضاً تقديم أي دليل يثبت بأنه أمر أو وجه بهذه الجريمة المروعة النكراء، وقال بكل وضوح: إن كان لديهم تقرير فليظهروه.
5️⃣

اليوم انكشف غطاء الأكاذيب،وحق لنا من قبل ومن بعد أن نفخر بقيادة شجاعة وحكيمة تحملت مسؤوليتها قبل الجميع وحققت العدالة وانتصرت للمجني عليه ولعائلته وقدمت المتسببين للقضاء ونالوا جزاءهم العادل، بينما لا تزال بعض الدول تُسيس هذا الملف بحثًا عن مصالحها الخاصة وليس إنصافًا للإنسان6️⃣

السعودية 🇸🇦 وقيادتها وسيادتها واستقلالية قضاءها خط أحمر لا يُقبل المساس بها مطلقًا حتى وإن كان الموضوع يتصل بفرضيات واستنتاجات

وهنا 👇🏻تعليقي على تقرير الـCIA الذي أقل ما يُمكن القول عنه: مرافعة ساذجة لمحامٍ فاشل pic.twitter.com/GEkvNQ0Xlv

— عبدالله البندر (@a_albander) February 26, 2021