أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

لمن لا يعرف حجم السعودية 🇸🇦

لمن لا يعرف حجم السعودية 🇸🇦

▪︎ واتس المملكة

.



✍🏻 مقالة تختصر الكثير مما يُمكن أن يقال بشأن السعودية العظمى

*لمن لا يعرف حجم السعودية* 🇸🇦

مع احترامي لكل الدول العربية ولكل دول العالم.. ولكن هل رأيتم دولة يتكرر اسمها في الوعود الانتخابية لمرشحي الرئاسة في أكبر دولة في العالم (أمريكا) منذ الستينيات وحتى اليوم غير السعودية والاتحاد السوفيتي (روسيا حالياً) والصين مؤخراً؟!

🇪🇺🇮🇱
حتى العلاقات مع أوروبا أو إسرائيل لا يتم تداولها بهذا الزخم الكبير.. وأصبح السؤال حول توجهات الرئيس القادم في علاقاته مع السعودية سؤالاً ثابتاً في المؤتمرات الصحفية والحملات الإعلانية والخصومة الإعلامية ويتكرر كل يوم بل كل ساعة في وسائل الإعلام الأمريكية.. بل إن القضايا الداخلية والحوادث البسيطة يتم تناولها وتداولها والتعليق عليها باستمرار.

*ولكن لماذا كل هذا* ‼️

نفهم قوة روسيا العسكرية والتكنولوجية؛ كمنافس شرس لأمريكا خاصة أيام الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي.. ونفهم قوة الصين الاقتصادية أمام أمريكا وإنتاجها الهائل الذي يغزو الأسواق العالمية.. ولكن ماذا عن السعودية .. ولماذا أصبح من الثابت أن يصرح كل مرشح أمريكي بسياساته نحوها؟!

هناك مجموعة عوامل تفسر هذا.. نذكر منها الأربعة الكبرى .. كما يلي :

1️⃣
السعودية مركز العالم الإسلامي وقبلة المسلمين.. ومن الطبيعي أن ينشغل بها أصحاب الديانات الأخرى.. وأقصد المتطرفين منهم.. الذين يخشون الإسلام جملةً وتفصيلاً.. ويهمهم جداً حال مركزه، كما تنشغل بها التيارات اليسارية المتطرفة التي تنبذ الأديان بشكل عام.

2️⃣
أدركت أمريكا قبل غيرها قوة وحجم الاقتصاد السعودي والثروات النفطية الهائلة التي تختزنها هذه الأرض، فالنفط السعودي لعب دورًا بارزًا طيلة فترات السلم مما أسهم في استقرار ونماء اقتصاد الكوكب، كما أثبت قوته بشكل أكبر خلال فترات الحرب، فكيف في الوقت الذي تسعى فيه المملكة إلى زيادة قدراتها بعيدًا عن الذهب الأسود وتنمية إيراداتها بعيدًا عن النفط، وهو ما يعني مخزون احتياطي أكبر لمستقبل أفضل.

3️⃣
محورية السعودية وقوتها في المنطقة ومواقفها الثابتة والراسخة تجاه قضية فلسطين، يجعلها دائمًا في مرمى اللوبي الصهيوني داخل أمريكا بما يمتلكه من أهم أداتين وهما المال والإعلام اللذين يلعبان دوراً مهماً في الضغط على السياسي الأمريكي لاتخاذ مواقف مناوئة للسعودية، ومع كل ذلك تستمر الرياض على مواقفها دون أن تتزعزع على رغم كل ما عانته من جحود فلسطيني لوقفاتها وإسهاماتها في تعزيز صمود الفلسطينيين!!

4️⃣
تعتبر السعودية بسياستها المعتدلة عنصر استقرار بالمنطقة لا يستغني عنه العالم .. وبدونها سيكون الشرق الأوسط جحيماً وكابوساً لا يطاق .. وهذه ليست مبالغة بل حقائق تاريخية.. حيث وقفت مع استقلال جميع الدول العربية من الاستعمار الأوروبي .. ووقفت مع العراق ضد أطماع الولي الفقيه في إيران .. وحين غدر العراق بالكويت حشدت العالم لاستعادتها .. وفي مصر وقفت بكل حزم ضد حكم الأخوان المسلمين المدعوم من أوروبا وأمريكا والذي كان سيؤدي إلى ضياع مصر ودخولها في نفق مظلم وحروب أهلية .. وتعمل اليوم على إنقاذ اليمن من ميليشيا الحوثي الإيرانية .. كما أنها لا تبخل على أشقائها العرب بالدعم السياسي والمالي لتجاوز أزماتهم المختلفة.

*المريح في الأمر أن كافة المرشحين عندما يصلون إلى البيت الأبيض تتغير مواقفهم تجاه السعودية.. وقد أكد ذلك السفير السعودي الأسبق في الولايات المتحدة الأمريكية الأمير بندر بن سلطان في إحدى لقاءاته التلفزيونية، حيث إن المرشح يكون عادة غير ملم بحجم المصالح الحيوية مع السعودية وثقلها السياسي والاقتصادي حتى يعدِّي عتبة البيت الأبيض فتتغير مواقفه مائة وثمانين درجة.*



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/