أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

سياسة حرق الصور منذ نصف قرن وحتى اليوم – فلسطين ضحية قادتها

سياسة حرق الصور منذ نصف قرن وحتى اليوم – فلسطين ضحية قادتها

▪︎ واتس المملكة

.



‏المنطقة العربية منطقة فتية فئاتها الشبابية أعلى من بقية الفئات، نشأوا على أبجديات التقنية والحضارة، وشباب ‎#فلسطين ليسوا أقل من أقرانهم في هذه النشأة، يستحقون العيش والتطور والتنمية، لذلك أخذت دول الخليج على ‏عاتقها في مؤتمر البحرين، انتشالهم من ثقافة حرق الأعلام وتوجيه الشتائم ورفع الشعارات، إلى ثقافة العلم والحضارة بما يتوافق مع معطيات الصراع في القرن الواحد والعشرين، لازال قادة القرار في فلسطين ينتهجون نهج التعاطي مع المتغيرات بثقافة حرق الاطارات وابتزاز الجيران والزج بصدور الشباب ‏في مواجهة الرصاص بكل انتهازية، وحينما تدفقت عليهم أموال نظام طهران وأنقرة تحولوا إلى قنابل موقوتة ليس في صالح القضية الفلسطينية إنما لصالح إيران وتركيا في مواجهة وتهديد مصر والخليج والموت في سبيل خامنئي وحسن نصر الله في سوريا وبقية مشاريعهم الدموية – وليس تعزية سليماني عنا ببعيد- ‏الصوت الإجرامي الذي تمثله حماس وتخابرها مع الحوثي وحزب الله والحرس الثوري، اخترق حتى النخاع من قبل إسرائيل نفسها فلم يعد له أي موثوقية شأنه شأن مرتزقة الصراع في ميادين القتال العالمية يمكن شراؤهم بالمال ضد أي طرف، أما الصوت المعتدل الذي تمثله فتح سقط في وحل الابتزاز والتخابر مع ‏الجميع وضد الجميع، لم يبد مسؤولوا فتح أي موقف تاريخي لانقاذ أنفسهم، ولذلك في كل مرة يضيعوا على أنفسهم فرص التحاصص والتفاوض حتى لم يبق لهم سوى ترديد ذات الشعارات والبذاءات، تكرر هذا الخطأ مع الإمارات، فبدلًا من شكرها على موقفها تجاه الضم وتفهم خطواتها توجهوا لشتمها وحرق صور شيوخها ‏وبغض النظر عن موقفنا جميعًا من اتفاقية السلام، هل هذه الخطوات المسيئة مجدية أصلا؟ هل معاداة الإمارات سيؤدي للتراجع؟ حتمًا لا، هذه هي المشكلة الأزلية في القدرة السياسية على التعاطي مع التطورات الإقليمية والدولية، يؤسفني القول أن قضية فلسطين لم تعد بذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة ‏للعالم العربي ككل، فبعد المواقف الإجرامية في الربيع العربي والتخاذل مع الحوثي وحزب الله برزت ردة فعل مناوئة قتلت زخم التعاطف السابق.
– أحد أمثلة التخبط السياسي هو تبني حركة فتح اليومين الماضية نشر صور ومقولات تتغنى وتمجد بالرئيس العراقي السابق صدام حسين مع أن أكثر الدول تعاطفًا ‏معها هي ‎#الكويت، أليس هذا تخبط إعلامي وسياسي؟ هو تكرار لخطأ استراتيجي سابق بالتعاون مع صدام على احتلال الكويت واقتسام ثرواتها، ذات الأخطاء وذات الابتزازات.
– أعلم جيدًا سبب نشر هذه الصور والمقولات فهي ليست المرة الأولى التي ترسل حركة فتح رسائل مبطنة للكويت عبر تمجيد سيرة صدام ‏حسين، لكن هل ستنجح هذه الابتزازات ككل مرة؟ لا سيما في ظل وجود أزمة اقتصادية وسياسية تعصف بالعالم أدت بكل الدول أن تحافظ على مصالحها واحتياطياتها؟
– من ضمن سلاسل التخبط، هو استمراء السلطة الفلسطينية على البقاء تحت إدعاءات المظلومية واستجداء التبرعات ما جعل أرصدتهم في الخارج تتضخم ‏دون أدنى مسائلة، هذه هي الحقيقة التي يجب أن يفهمها شباب فلسطين المستغل والمغيب لسنوات في أتون صراع لم يستفد منه إلا رموزهم السياسية.
– هذه المكاشفة قد تكون قاسية الوقع على بعض الفلسطينيين لكنها حقيقة تنامت في العقل الجمعي العربي وستأخذ في التصاعد حتى تصبح مسلمات يصعب تغييرها، ‏لو كان صوتي سيصل لصانعي القرار في السلطة الفلسطينية لقلت لهم “انقذوا ما تبقى من شباب فلسطين بدلًا من شتم جيرانكم، وإلا فاللعنات ستلاحقكم ماحييتم“



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/