▪︎ واتس المملكة
.
جرت العادة في شهر رمضان المبارك بتوزيع وجبات إفطار للصائمين، وذلك وقوفاً عند الإشارات أو في المساجد والأسواق، كما أن بعض الشركات تقوم بتوفير وجبات إفطار لموظفيها.وتنوعت محتويات وأصناف الوجبات المُغلفة في عِلب، ولكن من المؤكد أن خلف هذه الوجبات قصة طويلة يعيشها موظفو المطاعم طيلة الشهر الفضيل.العمل في إعداد وجبات تفطير الصائمين يتطلب سرعة في تنفيذ المهام”أخبار 24″ انطلقت عصر يومٍ رمضاني ممطر في العاصمة الرياض إلى أحد المطاعم التي تقوم بإعداد وجبات الإفطار، ونقلت منها “خلف الكواليس” لتجهيز وتغليف الوجبات، ليعيش المُشاهد تجربة مختلفة عن العادة.خالد الحميري مالك المطعم قال لـ”أخبار24″ إن العمل في شهر رمضان يتطلب استنفاراً من جميع الموظفين، موضحاً أن مساعدي الطباخين يبدأ عملهم في تمام الساعة الثامنة صباحاً حيث يقومون بتجهيز المواد للطباخين، في حين يبدأ عمل الطباخين عند الساعة التاسعة صباحاً وينتهون منه في تمام الساعة الثانية بعد الظهر، ليبدأ بعد ذلك عمل الأشخاص المكلفين بالتغليف والترتيب.وأضاف الحميري في حديثه، أن العمل في إعداد وجبات تفطير الصائمين يتطلب سرعة في تنفيذ المهام حيث إن الشركات والمساجد تُحدد وصول الوجبات قبل الأذان بوقت كاف، ويجب تفادي وصولها باردة، بالعمل بشكل مُنظم لضمان وصولها ساخنة.وحول أنواع الوجبات التي تعد في المطعم ذكر الحميري، أنها تختلف باختلاف طلب العميل فبعض الشركات تقوم بطلب وجبات خاصة لموظفيها، والبعض تكون وجبات ساخنة مكونة من الأرز والشوربة واللبن والبعض تكون بوجبات “جافة” كما سماها مالك المطعم وعادة تطلبها المساجد، وينتهي العمل عند تحميل الوجبات في السيارات وتوصيلها للمواقع المُحددة قبيل أذان المغرب.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source akhbaar24
