▪︎ واتس المملكة
.
كان العام 1955 موعداً لظهور ما يسمى بـ”الذكاء الاصطناعي”؛ الذي يجد رواجاً كبيراً في أرجاء العالم خلال الآونة الأخيرة، ورغم من مرور العقود، فإنه لا يوجد بعد، تعريف متفق عليه على نطاق كبير يوحد المفاهيم حول هذا النوع من التطور العلمي الهائل.لكن الخبراء يؤكدون أن الذكاء الاصطناعي من أهم التقنيات الحديثة، التي تسهم في زيادة فرص الابتكار والنمو، بل إن البعض يجده عاملاً مساعداً على رفع جودة الأداء والإمكانات والأعمال وتحسين الإنتاجية.جدوى العمل وفق التكنولوجيا المتطورة من خلال الإقبال الكبير على “ليب”ويقابل ذلك تخوف البعض الآخر من أن تقوم مخرجات “الذكاء الاصطناعي” بدور الإنسان، لا سيما في الأعمال الروتينية التي لا تزال تعتمد كلياً عليه، في حين يجد طرفٌ آخر، أن ذلك ضرورة لا بد منها، تفرضها عملية التطور والسرعة التي تجتاح العالم.وتتجسد فكرة ضرورة التعامل مع التطور العلمي، بما يمكن أن يؤكد جدوى العمل وفق التكنولوجيا المتطورة، من خلال النظر إلى الإقبال الكبير على أعمال النسخة الثالثة من مؤتمر “ليب” الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرون تحت شعار “آفاق جديدة” في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 4 إلى 7 مارس 2024.ويحتضن المؤتمر الذي يعد الأبرز على مستوى المنطقة والعالم على حدٍّ سواء، من الناحية التقنية، عدداً من آخر صيحات وتطور الصناعة الذكية، إذ يشهد عدد من أروقته وجود “روبوتات” جاهزة للتعامل مع الإنسان، يمكن وصفها بأنها شقيقة لأول روبوت تم صناعته، قبل 69 عاماً مضت، وترتكز أهميتها على الفوائد التي يمكن أن ينجزها نيابةً عن الإنسان، أو في أعمال مساعدة له، كإبعاد عامل الخطورة عن الإنسان، وإنجاز الأعمال الروتينية للإنسان؛ بالإضافة إلى توفير الكثير من الوقت والجهد.وللروبوت أدوار في منتهى الأهمية، قد تحمي الإنسان، وهذا يتأكد من خلال وجود روبوتات “كاسحة للألغام”، والتي اجتاحت أسواق العالم مؤخراً، بالإضافة إلى الطائرات من دون طيار التي تعتمد كلياً على الذكاء الاصطناعي، في خطوةٍ تؤكد تفوق العلم، بعيداً عن عامل الوقت والزمان.
● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .
Source akhbaar24
