أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

ملياردير الأسهم بالمستشفى !!

ملياردير الأسهم بالمستشفى !!

▪︎ واتس المملكة

.



‏يقول أحدهم : أعمل بأحد المستشفيات بمدينةٍ ما في السعودية و قاربت فترة دوامي على نهايتها أبلغني المشرف أن شخصية مهمة و ملياردير يعمل بالأسهم .. قادم للمشفى و عليَّ إستقباله و إكمال إجراءات دخوله ..

إنتظرت عند بوابة المستشفى و راقبت من بعيد سيارتي القديمة جداً و تذكرت خسائري الكبيرة وبيتي الأجرة و أقساطي المتعددة ..

و عندها وصلت سيارة فارهة جداً
لتُكمل مأساتي ، حيث حضرت الشخصية
المهمة بسيارة .. أعجز حتى في أحلامي
أن أمتلك مثلها ، يقودها سائق يرتدي ملابس غالية الثمن .. دخلت للحظات
في دوامة تفكير في الفارق بين حالي و حاله
مستواي و مستواه شكلي و شكله
و قلت كلمة بكل حُرقة وأنا أنظر إلى سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب : ( هل هذه عيشة ) ؟؟؟

المهم سبقته إلى مكتبي و حضر خلفي
و كان يقوده السائق على كرسي متحرك
رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ
فاهتّزت مشاعري .. و سألته : هل عندك
مشكله في الرجل المبتورة ؟
أجاب : نعم
قلت : فلماذا حضرت ياسيدي ؟
قال : عندي موعد تنويم
قلت : و لماذا ؟
فنظر إليَّ و كتم صوته من البكاء
وأخفى دمعته بثوبه .. و قال :
( ذبحتني الغرغرينا ) و موعدي هو
من أجل ( بتر ) الرجل الثانية ..

عندها أنا أخفيت وجهي و بكيت بكاءً حاراً
ليس على وضعه فحسب .. بل على
كُفر النِعمة الذي يصيب الإنسان
عند أدنى نقص في حاله ..
ننسى كل نِعَم المولى ﷻ في لحظة
و نستشيط غضباً عند أقل خسارة ..
هل أصبح مؤشر الأسهم ليس للأسهم فقط
بل لقياس مدى إيماننا الذي يهبط مع هبوطه ؟

تحسّست قدماي و صحتي .. فوجدتها
تساوي كل أموال وسيارات العالم ..
وهذا غيضٌ من فيض نِعَم الله علينا ﷻ

“العبرة”
عوِّد نفسك على شكر النِعَم المألوفة
حاول أن تشكر الله على النِعَم المألوفة
التي لو تبدلت واحدة منها
لكانت حياة الإنسان جحيماً لا يطاق
عوِّد نفسك إذا أستيقظت صباحاً أن تتمتع
بحواس تامة و بقوة و بأجهزة سليمة
أن تقول: (( يا ربّي لك الحمد ))
قال رسول الله ﷺ :
( من أصبح منكم آمِناً في سِربِهِ
معافىً في جسدهِ عنده قوت يومهِ
فكأنما حيزت له الدنيا )



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/