أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

أسعار النفط تزداد قوة .. من الصعب توقع مستويات القمة

أسعار النفط تزداد قوة .. من الصعب توقع مستويات القمة

▪︎ واتس المملكة

.



المناطق-متابعات

توقع محللون نفطيون استمرار ارتفاع أسعار النفط الخام خلال الأسبوع الجاري، بعد تسجيل أعلى مستوى في عشرة أشهر في ختام الأسبوع الماضي، وثالث مكسب أسبوعي على التوالي بنحو 4 في المائة.

وأوضحوا لـ”الاقتصادية”، أن موجة صعود أسعار النفط تهيمن على السوق، حيث تتجه إلى تسجيل أكبر زيادة فصلية لها منذ ‏اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية في الربع الأول من 2022 بسبب خفض إنتاج تحالف “أوبك +” وتعافي الطلب العالمي خاصة في الصين.

واعتبروا صعود النفط الخام يزداد قوة، وقد تؤدي قلة العرض في أسواق نواتج التقطير إلى زيادة الضغوط التضخمية هذا الخريف، مشيرين إلى أن العقود الآجلة للديزل في الولايات المتحدة ترتفع بينما يتدافع الساحل الشرقي للحصول على الوقود المقطر قبل فصل الشتاء مع دخول المصافي في أعمال الصيانة المخطط لها.

ونقل المحللون عن تقارير صادرة عن بنك ستاندرد تشارترد أن يكون لإعصار “لي” تأثير كبير في إمدادات النفط والغاز في الولايات المتحدة، كما أن نفي واشنطن حدوث تقدم في المفاوضات النووية مع إيران يبدد الآمال في تخفيف العقوبات وعودة الصادرات النفطية الإيرانية بقوة إلى الأسواق.

ورجحوا ألا يؤثر الإعصار في أي منشآت لإنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة، على الرغم من أنه قد يكون هناك تأثير ما في طاقة التكرير في منطقة نيويورك اعتمادا على هبوب العواصف ومكان وصولها إلى اليابسة في النهاية، وبالتالي لن يكون له أي تأثير في إنتاج النفط والغاز أو تكريرهما ويمكن أن يعطل فقط طرق الشحن.

وفي هذا الإطار، يقول روس كيندي العضو المنتدب لشركة “كيو إتش إيه” لخدمات الطاقة “إن أسعار النفط الخام مرشحة للاستمرار في المكاسب القياسية بدعم من تخفيضات إنتاج تحالف (أوبك +) وتعافي الطلب الصيني، ما دفع بها إلى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي وتسجيل أعلى مستوى سعري في عشرة أشهر”.

ولفت إلى أن الإمدادات النفطية الليبية تعود إلى طبيعتها بعد تجاوز أزمة الإعصار، وأن البلاد تمثل أكبر احتياطيات في إفريقيا، لكن الإنتاج يتعطل بانتظام على مر الأعوام، ومع ذلك أصبحت ليبيا أكثر استقرارا منذ الهدنة في الحرب الأهلية في منتصف 2020 تقريبا حيث ظل إنتاج النفط الخام أعلى من مليون برميل يوميا لمعظم هذا العام.

من جانبه، يرى دامير تسبرات مدير تنمية الأعمال في شركة تكنيك جروب الدولية أن النفط الخام الأمريكي تحديدا تحت تأثير معنويات إيجابية تعزز المكاسب، لافتا إلى أن أسعار النفط الخام الأمريكي من المرجح أن تستمر في الارتفاع.

وأوضح أن كلا من خام غرب تكساس الوسيط وبرنت سجلا بالفعل أعلى مستوياتهما الجديدة لعام 2023 وهي المرة الأولى منذ نوفمبر 2022، وأن توقف ارتفاع الدولار أيضا ساعد أسعار النفط على الحفاظ على زخمها الصعودي.

أما بيتر باخر المحلل الاقتصادي ومختص الشؤون القانونية للطاقة فيشير إلى أن الاتجاه الصعودي القوي لأسعار النفط الخام مستمر في الأسابيع المقبلة وسط توقعات من بنوك استثمارية ببلوغ سعر خام برنت مستوى 100 دولار للبرميل قبل نهاية العام الجاري.

وأضاف أنه “من الصعب في ظل معطيات السوق النفطية في المرحلة الراهنة توقع مستوى قمة لأسعار النفط الخام، حيث تستمر المخاوف الأساسية بشأن العرض خاصة شح الإمدادات وتخفيضات إنتاج (أوبك +) بقيادة السعودية وروسيا في دعم الأسعار”.

بدورها، سلطت أرفي ناهار مختص شؤون النفط والغاز في شركة أفريكان ليدرشيب الدولية الضوء على بيان أوبك الأخير الذي تحدث عن أن ذروة الطلب على النفط أمر غير واقعي ومدفوع بعوامل سياسية.

وأكدت أنه أمر بالغ الخطورة ومن غير العملي أن نستبعد الوقود التقليدي، حيث إن هذا الوقود لا يزال يشكل أكثر من 80 في المائة من مزيج الطاقة العالمي وهو المستوى نفسه الذي كان عليه قبل 30 عاما، كما أن أمن الطاقة الذي يوفره يشكل أهمية حيوية.

من ناحية أخرى فيما يخص الأسعار في ختام الأسبوع الماضي، ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في عشرة أشهر في ختام تعاملات ‏الجمعة وسجلت ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي مع شح الإمدادات بقيادة ‏تخفيضات الإنتاج السعودية إلى جانب التفاؤل بشأن الطلب الصيني على زيادة ‏النفط الخام.‏

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتا، أو 0.3 في المائة، ليغلق على 93.93 دولار ‏للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61 ‏سنتا، أو 0.7 في المائة، لتغلق على 90.77 دولار للبرميل.

وتم تداول كلا العقدين عند ‏أعلى مستوياتهما خلال عشرة أشهر يوم الثلاثاء للجلسة الخامسة على التوالي، وربحا ‏نحو 4 في المائة على أساس أسبوعي.‏ وتسير أسعار النفط أيضا على الطريق الصحيح لتحقيق أكبر زيادة فصلية لها منذ ‏اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية في الربع الأول من 2022.‏

وقالت فيونا سينكوتا، المحللة في “سيتي إندكس”، “إن المخاوف بشأن الإمدادات لا ‏تزال تشكل قوة دافعة للأسعار منذ أن أعلنت السعودية وروسيا هذا الشهر تمديد ‏تخفيضات الإمدادات مجتمعة بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية هذا العام”.‏
وأضافت سينكوتا أن “بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة التي جاءت أفضل ‏من المتوقع في الصين عززت أسعار النفط هذا الأسبوع، حيث تعتبر الظروف ‏الاقتصادية في البلاد حاسمة للطلب على النفط لبقية العام”.‏

وأظهرت بيانات الجمعة أن معالجة مصافي النفط الصينية ارتفعت بنحو 20 في المائة ‏عن العام السابق حيث حافظت المعالجات على معدلات تشغيل مرتفعة للاستفادة من ‏الطلب العالمي المرتفع على المنتجات النفطية.‏

وقال بيتر ماكنالي، المحلل في شركة ثيرد بريدج، “إن التوقعات بتراجع إنتاج النفط ‏الأمريكي عززت الأسعار أيضا في الأسابيع الأخيرة”، مشيرا إلى أن نمو العرض من الولايات المتحدة يبدو محدودا، حيث قام ‏المنتجون هناك بتخفيض نشاط الحفر بنسبة 20 في المائة تقريبا عن ذروة العام الماضي.‏

● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source almnatiq



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/