أعلن معناprivacyDMCAالبثوث المباشرة

دراسة عالمية: 15 دولة عربية و10 أخرى تواجه خطر شح المياه

دراسة عالمية: 15 دولة عربية و10 أخرى تواجه خطر شح المياه

▪︎ واتس المملكة

.

أعلن معهد الموارد العالمية “WRI” أنّ 25 دولة حول العالم تضم نحو ربع سكان الكرة الأرضية، من بينهم 15 دولة عربية، مهددة بشح المياه، بسبب الضغط على مواردها المائية المتاحة حاليا.
وأظهرت البيانات الجديدة وفق ما نشرها معهد الموارد العالمية، أن 25 دولة تأوي ربع سكان العالم تواجه ضغوطًا مائية عالية للغاية كل عام، و تستهلك بانتظام إمدادات المياه المتاحة بالكامل تقريبًا. ويعيش حوالي 4 مليارات شخص – في ظل ظروف شديدة الإجهاد بسبب المياه لمدة شهر واحد على الأقل من العام.
المعهد في تقرير صادر عنه اليوم الجمعة، قال فيه إن التعايش مع هذا المستوى من الإجهاد المائي يهدد حياة الناس ووظائفهم وأمنهم الغذائي وأمن الطاقة. فالمياة هي المادة الأساسية لزراعة المحاصيل وتربية الماشية وإنتاج الكهرباء والحفاظ على صحة الإنسان وتعزيز المجتمعات المنصفة وتحقيق أهداف المناخ في العالم.

تزايد الطلب على المياه

 

غالبًا ما يكون الطلب المتزايد على المياه نتيجة لتزايد عدد السكان والصناعات مثل الزراعة المروية والماشية وإنتاج الطاقة والتصنيع. وفي الوقت نفسه، يمكن أن يؤثر الفقر والحالة الاقتصادية في بعض الدول على الاستثمار في البنية التحتية للمياه أو سياسات الاستخدام غير المستدام للمياه أو زيادة التقلبات بسبب تغير المناخ على إمدادات المياه المتاحة.

اقرأ المزيد

ميغان ماركل تضع شروطاً للطلاق من الأمير هاري

البلدان التي تواجه أسوأ إجهاد مائي

تُظهر البيانات التي ذكرها المعهد في تقريره، أن 25 دولة تتعرض حاليًا لضغوط مائية عالية للغاية سنويًا، مما يعني أنها تستخدم أكثر من 80٪ من إمدادات المياه المتجددة للري والماشية والصناعة والاحتياجات المنزلية.

حتى الجفاف قصير المدى يعرض هذه الأماكن لخطر نفاد المياه ويدفع الحكومات أحيانًا إلى إغلاق الصنابير. وحدث بالفعل هذا السيناريو في العديد من الأماكن حول العالم، مثل إنجلترا والهند وإيران والمكسيك وجنوب إفريقيا.

البلدان الخمس الأكثر إجهادًا بالمياه هي البحرين وقبرص والكويت ولبنان وعمان وقطر. فالإجهاد المائي في هذه البلدان مدفوع في الغالب بانخفاض العرض، مقترنًا بالطلب من الاستخدام المنزلي والزراعي والصناعي.

وتظهر على القائمة أيضا تونس والإمارات واليمن والعراق ومصر وليبيا والأردن والمملكة السعودية وسوريا، ويعود سبب الإجهاد إلى انخفاض في العرض مقابل ارتفاع الطلب على المياه في الاستخدام الزراعي والصناعي والمنزلي.

المناطق الأكثر إجهادًا بالمياه هي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يتعرض 83٪ من السكان لإجهاد مائي مرتفع للغاية، بينما في جنوب آسيا، يتعرض 74٪ من السكان لإجهاد مائي.

تقرير معهد الموارد العالميه

تدهور الوضع

بحلول عام 2050، من المتوقع أن يعيش 1 مليار شخص إضافي مع إجهاد مائي مرتفع للغاية، حتى لو حد العالم من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1,3 درجة مئوية إلى 2,4 درجة مئوية (2,3 درجة فهرنهايت إلى 4,3 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2100، وهو سيناريو متفائل.

من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على المياه بنسبة 20٪ إلى 25٪ بحلول عام 2050، بينما من المتوقع أن يزداد عدد مستجمعات المياه التي تواجه تقلبًا كبيرًا من عام لآخر، أو أقل قابلية للتنبؤ بإمدادات المياه، بنسبة 19٪.

15 دولة عربية تواجه خطر شح المياه

بالنسبة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هذا يعني أن 100٪ من السكان سيعيشون مع إجهاد مائي مرتفع للغاية بحلول عام 2050. هذه مشكلة ليس فقط للمستهلكين والصناعات المعتمدة على المياه، ولكن للاستقرار السياسي. في إيران، على سبيل المثال، تسببت عقود من سوء إدارة المياه والاستخدام غير المستدام للمياه للزراعة بالفعل في احتجاجات و توترات لا تتفاقم إلا مع تفاقم الإجهاد المائي.

ويمكن أن يعطل الإجهاد المائي الاقتصادات والإنتاج الزراعي بشكل كبير، إضافة إلى تهديد النمو الاقتصادي للبلدان وكذلك الأمن الغذائي العالمي.

معهد الموارد العالمية والشرق الأوسط
معهد الموارد العالمية والشرق الأوسط

اقرأ أيضاً:

بسبب “سيلفي”.. وفاة شاب سقط من أعلى قمة جبلية في إيطاليا

يمكن أن يؤدي نقص المياه إلى انقطاعات صناعية وانقطاع في الطاقة وخسائر في الإنتاج الزراعي – مثل تلك التي حدثت بالفعل في الهند، حيث أدى نقص المياه في عملية تبريد محطات الطاقة الحرارية بين عامي 2017 و2021 إلى فقدان 8.2 تيراواط/ساعة في الطاقة – أو كهرباء كافية لتشغيل 1.5 مليون أسرة هندية لمدة خمس سنوات.

و قد يؤدي الفشل في تنفيذ سياسات إدارة المياه بشكل أفضل، إلى خسائر في الناتج المحلي الإجمالي في الهند والصين وآسيا الوسطى بنسبة 7٪ إلى 12٪، و 6٪ في معظم أنحاء إفريقيا بحلول عام 2050 وفقًا للجنة العالمية للتكيف.

كما أن الأمن الغذائي العالمي معرض للخطر. بالفعل، حيث أنّ 60٪ من الزراعة حول العالم العالم تواجه ضغوطًا مائية عالية للغاية – خاصة قصب السكر والقمح والأرز والذرة. ومع ذلك، لإطعام 10 مليارات شخص بحلول عام 2050، سيحتاج العالم إلى إنتاج 56٪ من السعرات الحرارية الغذائية أكثر مما كان عليه في عام 2010 – كل ذلك أثناء التعامل مع الإجهاد المائي المتزايد وكذلك الكوارث التي يحركها المناخ مثل الجفاف والفيضانات.

بيانات معهد الموارد العالمية
بيانات معهد الموارد العالمية

ازدهار المجتمعات

من الجيد فهم حالة إمدادات المياه والطلب عليها في العالم، لكن الإجهاد المائي لا يؤدي بالضرورة إلى أزمة المياه. على سبيل المثال، تثبت أماكن مثل سنغافورة ومدينة لاس فيغاس الأمريكية أن المجتمعات يمكن أن تزدهر حتى في ظل أكثر الظروف ندرة في المياه، من خلال استخدام تقنيات مثل إزالة العشب العطش للمياه، وتحلية المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها.

في الواقع، تظهر أبحاث معهد الموارد العالمية “WRI”، أن حل تحديات المياه العالمية ليس باهظ الثمن كما يعتقد البعض، حيث يكلف العالم حوالي 1٪ من الناتج المحلي الإجمالي، أو 29 سنتًا للفرد، ما ينقصنا فقط هو الإرادة السياسية والدعم المالي لجعل هذه الحلول الفعالة من حيث التكلفة حقيقة واقعة.

تقرير معهد الموارد العالمية
تقرير معهد الموارد العالمية



● تنويه لزوار الموقع (الجدد) :- يمكنك الإشتراك بالأخبار عبر الواتساب مجاناً انقر هنا ليصلك كل ماهو جديد و حصري .

Source alweeam



slot gacor
https://maspasha.com/
slot gacor
https://punchermedia.site/
https://bkpsdm.tanahlautkab.go.id/galaxy/
max88
https://143.198.234.52/
sonic77
https://159.223.193.153/
http://152.42.220.57/